الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ناريمان المفتي أول مصورة صحفية مصرية تفوز بجائزة بولتيزر الأمريكية

الجمعة 12/مايو/2023 - 03:07 م
ناريمان المفتي
ناريمان المفتي

كل يوم يتبين لنا قدرة المرأة المصرية على الخوض في كافة مجالات الحياة، وسرعان ماتثبت المرأة إبداعها وبراعتها وحالة الاستثناء التي تخلقها لنفسها في مجال عملها أيًا كانت الظروف التي تمر بها.

وهذا بالفعل الذي حدث مع المصورة الصحفية المصرية الكندية ناريمان المفتي، والتي كانت لها الأسبقية في الحصول على جائزة بولتيزر الأمريكية.



ماهي جائزة بولتيزر؟

هي مجموعة من الجوائز والمنح تقدمها سنويا جامعة كولومبيا بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الخدمة العامة والصحافة والآداب والموسيقى، مُولت هذه الجوائز من الأساس بمنحة من رائد الصحافة الأمريكي جوزيف بوليتزر بتقدير كبير، وتمنح في شهر مايو من كل عام منذ عام 1917.

 وتمنح جامعة كولومبيا الجوائز بتوصية من هيئة جوائز بوليتزر، المكونة من محكمين تعينهم الجامعة نفسها ويصل عدد الجوائز الممنوحة سنويا إلى واحد وعشرين جائزة، منها أربع عشرة جائزة في مجال الصحافة، وست في مجال الآداب، وواحدة في الموسيقى، إضافة إلى أربع مِنح في مجالات متعددة أخرى.




ناريمان المفتي

ناريمان أيمن المفتي صحفية مصرية تحمل الجنسية الكندية، تعمل في وكالة أسوشيتد برس منذ عام 2011، عملت محررا مصورا للعديد من التغطيات الصحفية في أفغانستان وباكستان والشرق الأوسط.

كما أن لناريمان العديد من القصص الإنسانية، منها أول نساء منتقبات يعملن في قبيلة بسيناء، نشرت تفاصيلها في تغريدة عبر حسابها الشخصي على تويتر، وأهدتها لأم ياسر إحدى بطلات قصتها في سيناء.

واستطاعت ناريمان أن تغطي تحقيقات حرب اليمن مع ميشيل، في خطوة عرّضتها للخطر حيث اقتحمت معاقل الحرب الأهلية، ونقلت قصصا مصورة عن سرقات المواد الإغاثية، والتعذيب بالسجون.

وعملت ناريمان باليمن مرتدية الزي اليمني في محاولة منها لمواكبة الوضع والانخراط في المجتمع اليمني لالتقاط الصور وكأنها تنقل لحظة من التاريخ ليعيشها من يشاهدها كما وصفت بعض القصص من خلال تغريدات لها عبر تويتر.



تسليمها لجائزة OliveRebbot العالمية

وفي خطابها لتسلم جائزة OliveRebbot العالمية، التي تصدر عن نادي الصحافة الأميركية الدولي قالت "بعض الصور ستظل عالقة في ذاكرتي للأبد، وبشكل أو بآخر ما زلت أشعر أن هذا ليس أبشع ما سأراه رغم المجاعات والتجويع الذي شاهدته".


وتابعت ناريمان تحكي عن هاجر "الأم اليمنية لثمانية أبناء التي اعتادت أن تتقاسم كوبا من الشاي ورغيفا من الخبز مع كل الأسرة، ورغم كل هذا الفقر والألم أصرت ألا يغادر الفريق دون لقمة مقتسمة مع عائلتها، هاجر الكريمة رأيت في عينيها الرضا والكرم والجود رغم الصعاب".


ads