ميار الببلاوي تهاجم وفاء مكي: «أنا كنت هبلة وإنتي مش بريئة»

وكتبت ميار الببلاوي منشورًا، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قالت فيه: "اللهم لك الحمد ربنا ظهر الحقيقة من شاهد عيان، وكده أنا كنت بأنب ضميري على الفاضي، سؤال إيه اللى بتعمليه ده يا وفاء، أنا قلت إن في موقف حصل لكن كده أتحسمت كفاية بقى، ملقتيش حد تدوسى عليه غيري وتمثلي البراءة، أوعلشان أنا مش بتاجر بالموضوع ورافضة أتهم بأني بجري ورا تريند، وأفضل ألف معاكم على القنوات والمواقع بالشكل المستفز دا".

وتابعت ميار الببلاوي: "أنا قلت شكوكي وموقف حصل، الحمد لله إنه كان ولا هيقدم ولا يأخر سؤال فين دليل براءتك دا؟، أنا قلت للناس إنه حصل كذا فقط، واللي حصل دا ملوش أي قيمة خالص بعد شهادة الشاهد دا، وبعد ما قريت التحقيقات والتقارير عرفت قد إيه أنا كنت هبلة".

وأضافت ميار الببلاوي: "في كل مكان تكذبي وأنتِ عارفة إنك مش مظلومة، وأنا الحمد لله أتاكدت إنك مذنبة، والحكم عين الحقيقة كده لما جولى مكنوش جايين من عندها، وكده المخدمتيه كذابة، شاهد العيان ده ريح قلبي، اخرسي بقى حسبى الله ونعم الوكيل فيكي، لا وليكي عين تكذبي وتقولي إنك بريئة، وقال كمان مش مسمحاني.. أخس".

وكانت وفاء مكي قد انهارت باكية وأكدت أنها بريئة من قضية تعذيب الخادمتين، التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية.

وأضافت خلال لقائها في برنامج "الوسط الفني"، أن ما حدث "أن الخادمتين كانتا من تجار المخدرات وأهلهما كان لديهم سوابق، وقد أصيبتا بمرض جلدي والطبيب نصحها بالابتعاد عنهما، كون المرض معد وهو السبب في تساقط الشعر لديهما".

ولفتت  إلى أن إصابتها بالمرض هي السبب الذي دفعها للتخلي عنهما، موضحة أنهما استمرتا في العمل لديها لمدة ثلاث سنوات، وأن آثار الحروق التي ظهرت على أجسامهما، قالت مكي: "أبوهم كان يقوم بتخديرهم ويحرق أجسامهم لكي يقوم بابتزازها".

وأكدت وفاء مكي أن دليل براءتها كان مع الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي، وأنها خشيت من الاعتراف، لأنه تم تهديدها بقتل ابنها في حال دافعت عنها.