هل يفلت مرتكب مذبحة الإسكندرية من حبل المشنقة؟ «حل وحيد أمام المتهم»
الأحد 07/مايو/2023 - 05:15 م
كمال الناحل
مذبحة الإسكندرية، بعدما صدر حكم محكمة جنايات الإسكندرية الدائرة 34 بالإعدام شنقًا على المتهم "ياسر.ع"، بعدما قتل 7 أشخاص من أسرته، في القضية وهم 3 من أبنائه، إضافة إلى زوجته ووالديها وشقيقها، وذلك بعد ورود رأي فضيلة مفتي الديار، في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة الإسكندرية، يتساءل الكثير، هل من سبيل للنجاة أمام المتهم، أم أصبح حبل المشنقة ملفوفا لا محالة على رقبة القاتل؟ ذلك ما تجيب عنه السطور التالية.
حكم الإعدام على قاتل أسرته في مذبحة الإسكندرية
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية، عقدت جلستها اليوم السبت، برئاسة المستشار محمد السيد محجوب رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمود عيسى سراج الدين، والمستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، وسكرتير المحكمة حسن عمر، وذلك للنطق بحكم الإعدام على قاتل أسرته بالإسكندرية، في قضية مذبحة الإسكندرية.
الطعن بالنقض على حكم الإعدام في مذبحة الإسكندرية
ويشير الخبير القانوني، أحمد بركات المحامي، إلى أنه مازالت هناك جولة أخرى أمام الدفاع عن المتهم في مذبحة الإسكندرية والتي ستكون أمام محكمة النقض، لأنه القانون نص على أنه خلال 60 يومًا من الحكم وبعد صدور الحيثيات، يحق لدفاع المتهم التقدم بمذكرة طعن أمام محكمة النقض، وأن المحكمة العليا ستحدد جلسة للمتهم، لتقرر تأييد الحكم بالإعدام، ليكون وقتها واجب النفاذ، أو تخفيفه، ليفلت قاتل أسرته من حبل المشنقة، وفي حالة تأييد الحكم من قبل محكمة النقض، فلن يكون أمام دفاع المتهم، إلا تقديم التماس بإعادة النظر في الحكم، ولكن بشرط ظهور أدلة جديدة في القضية.
قانون الإجراءات الجنائية
وأوضح الخبير القانوني، أن قانون الإجراءات الجنائية نص على أنه يجوز إعادة النظر في الأحكام النهائية سواء في الجنح أو الجنايات، حيث تنص المادة 443 من قانون الإجراءات الجنائية على: "النظر في الطلب والطعن في الحكم برد الاعتبار، تنظر المحكمة الطلب وتفصل فيه في غرفة المداولة، ويجوز لها سماع أقوال النيابة العامة وطالب رد الاعتبار، كما يجوز لها استيفاء كل ما تراه لازماً من المعلومات، يكون إعلان الطالب بالحضور قبل الجلسة بثمانية أيام على الأقل".ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.