ووصفت النيابة العامة الجريمة، بأنها تشيب لها الولدان، حيث غدر المتهم بالضحايا، وهو نذير شئم، فقد ارتكب المتهم كافة الأفعال المشينة ولم يرتعد، ووصفته النيابة بأنه مسخ تجرد من الإنسانية، أراد الانتقام فقط، ولا صلة للشرف بذلك أو الدفاع عن النفس وهو أقر بذلك في التحقيقات.  

 

كما سردت النيابة تفاصيل مذبحة الإسكندرية، بداية من غضب الزوجة في نوفمبر الماضي، ومحاولة المتهم إعادتها في يوم الجريمة، واتخاذه القرار بقتلهم في حال عدم العودة كما اقر هو ذلك. 

 

وقالت النيابة إن الطفل ياسين وهو "الناجي الوحيد من المذبحة" روى تفاصيل الجريمة، وهو طفل صغير شاهد ما لم يشاهده أطفال في سنه، وحكى كيف حذره والده من البوح بنيته التي قالها له وهو يخرج معه ومع شقيقته، التي حملها الأب القاتل على كتفه وشقيقه الاخر في يده، ليسوقهم إلى مذبحة شنعاء في منزل جده وجدته، دون التقيد باي مشاعر إنسانية، وكشفت النيابة عن قول الطفل: "هو عمل فينا كدة، مش عاوز أشوفه تاني، لم تموتوه اعطوني جثته أحرقها بالبنزين". 

 

وقاطع المتهم في مذبحة الإسكندرية "ياسر. ع. ح"، دفاع أسرة المجني عليهم، وطالب بعدم التحدث عن حق أطفاله وزوجته الذين تم قتلهم على يده، وقال إن حقهم هو الذي سيقتص به لهم، كما طالب المتهم من جديد بضرورة إثبات واقعة السحر التي تحدث عنها، وأنه فعل فعلته بناء عليها، وعلى وقائع أخرى، كما طالب بتشكيل لجنة لإثبات واقعة السحر والأفعال الشيطانية التي كانت تحدث له ولأسرته، وضبط سيدة اتهمها بأنها وراء ذلك.