الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«اليونيسف» تصدر تصريحات مفاجئة عن زواج الأطفال

الأربعاء 03/مايو/2023 - 02:16 م
زواج الأطفال
زواج الأطفال

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في تقرير جديد نُشر اليوم الأربعاء، إن ممارسة زواج الأطفال استمرت في الانخفاض على مستوى العالم، محذرةً من أن "الأزمات المتعددة" بما في ذلك الصدمات المناخية واستمرار انتشار متحورات كورونا، عملت على إنهاء هذه الظاهرة تحت التهديد.


زواج الأطفال

ونشرت دراسة حديثة مفادها، أنه في الوقت الحالي يتم تزويج واحدة من كل خمس شابات تتراوح أعمارهن بين 20 و 24 عامًا، تزوجت كأطفال، مقابل ما يقرب من واحدة من كل أربع سنوات مضت، وفقًا لتحليل جديد بعنوان "هل نهاية زواج الأطفال في متناول اليد"؟ 



تحطمت الأحلام

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: "العالم غارق في أزمات وفوق الأزمات التي تحطم آمال وأحلام الأطفال الضعفاء، وخاصة الفتيات اللاتي يجب أن يكن طالبات، لا عرائس".

وأضافت أن الأزمات الصحية والاقتصادية، والنزاعات المسلحة المتصاعدة ، والآثار المدمرة لتغير المناخ، تجبر العائلات على البحث عن شعور زائف بالملاذ في زواج الأطفال، مردفة أن المنظمة بحاجة إلى بذل كل ما في وسعها لضمان حقوقهم في التعليم وحياة تمكينية.



عواقب فورية

وأشارت منظمة اليونيسف، إلى أن الفتيات اللاتي يتزوجن في مرحلة الطفولة يواجهن عواقب فورية ومستمرة، مواجهين مخاطر متزايدة للحمل المبكر، مما يزيد بدوره من مخاطر مضاعفات صحة الأطفال والأمهات والوفيات.

كما يمكن لهذه الممارسة أيضًا عزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء، واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن، مما يؤدي إلى خسائر فادحة في صحتهن العقلية والبدنية.


كما يتضح التقدم في سياقات أخرى، بما في ذلك البلدان المكتظة بالسكان حيث كانت هذه الممارسة شائعة تاريخيا، مثل بنغلاديش وإثيوبيا، وكذلك في البلدان الأصغر ذات المستويات المنخفضة من زواج الأطفال والتي تقترب من القضاء عليها، مثل جزر المالديف ورواندا كما يقول التحليل.



انخفاض معدل زواج الأطفال

في جميع أنحاء العالم ، تساعد النزاعات والكوارث المتعلقة بالمناخ والتأثيرات المستمرة لفيروس كورونا، لا سيما ارتفاع الفقر ومحدودية الدخل والتسرب من المدرسة، في زيادة دوافع زواج الأطفال بينما تجعل من الصعب على الفتيات الحصول على الرعاية الصحية، التعليم والخدمات الاجتماعية والدعم المجتمعي الذي يحميهم من زواج الأطفال.

ونتيجة لذلك، فإن الفتيات اللائي يعشن في أماكن هشة من المرجح أن يصبحن عرائس أطفال ضعف احتمالية أن تصبح الفتاة المتوسطة على مستوى العالم، كما يشير التحليل.


وتشير التقديرات إلى أن انتشار فيروس كورونا خلال الثلاثة أعوام الماضية، قد خفض بالفعل عدد حالات زواج الأطفال التي كان من الممكن تفاديها منذ عام 2020، بمقدار الربع.

وأضافت السيدة راسل: "لقد أثبتنا أن التقدم في إنهاء زواج الأطفال ممكن، يتطلب دعمًا ثابتًا للفتيات والأسر الضعيفة، يجب أن نركز على إبقاء الفتيات في المدرسة والتأكد من حصولهن على الفرص الاقتصادية".

اقرأ أيضًا...

ads