نهى جمال أول مدربة زومبا من المكفوفين في مصر
الأربعاء 03/مايو/2023 - 01:14 م
أمل هلالي
«خلي الإعاقة طاقة وانطلاقة»، شعار رفعته نهى جمال أول مدربة زومبا من فاقدي البصر في مصر، لتتحدى إعاقتها، منذ إصابتها بفقدان حاسة البصر.
نجحت "نهى" في تحويل إعاقتها إلى طاقة دون إحباط ولا توقف، وأصبحت من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أكثر ثقة ومثابرة بفضل اهتمامها بمهارتها طوال سنوات حياتها، فضلاً عن ثقتها بقدراتها.
نهى جمال
نهى كانت طفلة عادية نظرها جيد ولم تعاني من أي مشاكل بصرية ولكن عند بلوغها 11 عامًا بدأت تشعر بضعف النظر تدريجيا مع ألم بالرأس ورؤية منعدمة دون أى مقدمات، قالت: "لاقيت شبورة بيضا على عيني".
وأضافت نهى جمال، أنها خضعت لعلاج طبي لنظرها وقامت بالسفر خارج مصر ولكن لم يكن هناك أمل للعلاج خاصة أنها كانت تعاني من التهابات مزمنة بالقزحية والعصب البصري، وعند سن 15 فقدت بصرها بالكامل وكانت فترة صعبة بالنسبة إليها وعائلتها ساندتها كثيرا فى أزمتها وحولت المحنة لطاقة أمل وساعدتها على تعلم الزومبا والذي ساعد بدوره على تقليل الضغط والتوتر بالإضافة لتعلم عزف الآلات الموسيقية وشاركت بمسابقات قصور الثقافة وحصدت المركز الأول بالإضافة لمشاركات فنية أخرى .
محترفة زومبا
قالت نهى أول مدربة زومبا من فاقدي البصر في مصر، إنها تدربت حتى أصبحت محترفة في المجال، وتدرس حاليا في السنة الثالثة من كلية الأداب علم نفس جامعة القاهرة وتعمل عازفة أورج.
وحول مأساتها فقد بدأت في عمر الـ 11 عامًا بالتهابات في القزحية في العين اليمني ثم اليسرى، وخاضت عمليات كثيرة للسيطرة على الالتهابات ما أفقدها الرؤية تدريجيًا حتى انعدمت في عمر الـ 15 عامًا .
موهبة سماعية
أوضحت مدربة الزومبا بأنها عانت خلال فقدانها البصر، ولكنها أصرت على استكمال تعليمها وتحديدًا تعليم ألة الأورج اعتمادًا على موهبتها السماعية، وبدات المشاركة في مسابقات ومن خلالها تعلمت حركات "الزومبا"، حيث دعمتها والدتها للاحتراف في ذلك المجال حتى تمكنت من تصميم رقصات خاصة بها.
وعن كيفية تعلمها ذلك، أشارت إلى أنها اعتمدت على سمعها في تعلم فنون وحركات الزومبا، مشيدة بدعم والدتها التي تحدثت عن مأساة ابنتها ودعمها تعليميًا بعد فقدان ابنتها للبصر.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.
اقرأ أيضًا...