"لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست شخصًا جيدًا بما يكفي لرعايتهم وأنا شخص شرير مروع"، هكذا كتبت الممرضة لوسي ليتبي، في مذكراتها التي عرضت خلال محكامتها اليوم، على إثر إتهامها بقتل 7 أطفال ومحاولة قتل 10 أطفال آخرين..

قتلت 7 أطفال بحقن الهواء

في 10 يونيو عام 2019، تم اعتقال الممرضة البريطانية البالغة من العمر 33 عامًا، بعد اتهامها بقتل خمسة أولاد وفتاتين، ومحاولة قتل خمسة أولاد وخمس فتيات بين يونيو 2015، ويونيو 2016.

منذ بداية المحاكمة، تنفي لوسي ليتبي، الممرضة في قسم حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر، جميع التهم الموجهة إليها، والتي تزعم استخدام وسائل مختلفة لقتل الاطفال بما في ذلك حقن الهواء والتسمم بالأنسولين.

في محاكمتها اليوم، عرضت مذكرات لوسي، والتي كتبت بها عبارات مثل "لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدًا بما يكفي لرعايتهم وأنا شخص شرير مروع".

ممرضة تقتل 7 أطفال

تم احتجاز لوسي، في أربعة سجون من اعتقالها الثالث في نوفمبر 2020. ورغم المذكرات الخاصة التي تؤكد التهم الموجهة إليها، والتي عرضت اليوم، على المحلفين أثناء محاكمتها في محكمة التاج في مانشستر، تنفي لوسي، التهم الموجهة إليها.

في إحدى صفحات المذكرات الخاصة بها، كتبت لوسي: "أنا شرير. انا فعلت هذا". ولكنها ردت على هيئة المحلفين قائلة: "شعرت أنه إذا ارتكبت شيئًا خاطئًا يجب أن أكون شخصًا فظيعًا وشريرًا لدرجة أنني ارتكبت بعض الأخطاء ولم أكن أعرفها".

وقالت المدعى عليها للمحكمة، إنها واصلت التأهل للعمل مع أطفال العناية المركزة من مارس أو أبريل 2015. وإن أغلب الوقت الذي قضته في الوحدة كان في رعاية الأطفال الأكثر مرضًا في الوحدة.

محاكمة اليوم

وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بكت لوسي أثناء محاكمتها اليوم، وكانت ترتدي فستانًا أسود، وشعرها البني الغامق ممدد على كتفيها، كانت تنظف عينيها أحيانًا بمنديل. وفي بعض الأحيان كانت تبكي رداً على محاميها، وفي بعض الأحيان انخفض صوتها إلى الهمس.

عندما سُئلت عما إذا كانت قد فعلت أي شيء لإلحاق أذى متعمد بالأطفال، أجابت: "لقد بذلت قصارى جهدي لرعايتهم. هذا تمامًا ضد كونك ممرضة. أنا هناك للمساعدة، وليس لإلحاق الأذى".

صعدت لوسي إلى منصة الاعتراف اليوم لأول مرة، حيث كان والديها جون 76 عامًا، وسوزان 62 عامًا، يحضران الجلسة جنبًا إلى جنب مع أفراد عائلة الضحايا المزعومين.

إقرأ أيضًا..

«المعنى الحقيقي للوفاء» كلب يسير 27 يومًا وسط الغابات ليعود إلى عائلته القديمة