الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مريم نعوم مؤلفة ومبدعة تركت الهندسة والاقتصاد من أجل السينما

الأحد 30/أبريل/2023 - 01:23 م
مريم نعوم
مريم نعوم

هي واحدة من ألمع الأسماء في كتابة السيناريو والمعروفة بأعمالها المهمة جدا، بداية من فيلم "واحد صفر"، مرورًا بأعمال لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل "بنت اسمها ذات" و"سجن النسا" و"تحت السيطرة" و"ليه لأ"، وانتهاء بمسلسل "الهرشة السابعة"، الذي عرض خلال دراما رمضان 2023، إنها المؤلفة والروائية المبدعة مريم نعوم.





بدايات مريم نعوم

لم تكن البداية مع دراسة السيناريو، لأن مريم كانت قد تخصصت في دراسة الرياضة ببارس استعدادا لدخولها مجال هندسة عمارة، لكن في بدايات السنة الدراسية أدركت أنها ليست تلك الدراسة التي ترغب في التخصص بها.

قالت مريم: "لقيت إني بحب السينما بشكل يتخطى إنه شغف أو اهتمام بمشاهدة الأفلام والقراءة عنها.. وقررت إني لازم أرجع مصر أدرس سينما".

قررت مريم دراسة الاقتصاد كدراسة مؤقتة في باريس إلى حين عودتها لمصر، وفي هذه الفترة كانت تحضر 4 أفلام يوميًا في دور العرض الباريسية الصغيرة التي كانت تعرض أفلام من كل مكان في ذلك الوقت، وفي نهاية السنة رجعت إلى مصر وقدمت في اختبارات معهد السينما لقسم السيناريو.


قالت مريم عن استغرب أهلها لقرارها دراسة السيناريو: "أنا أصريت.. وأهلي كانوا عارفين قد إيه بحب السينما.. فوافقوا، ووقفوا في ضهري عشان أرجع مصر وأدرس في المعهد".

 وقرار دراسة السيناريو في مصر كان محل استغراب لأنها كان ممكن تدرس في فرنسا، ولكن مريم قررت عمل أفلام عن المصريين، وبالتالي كان لا بد أن تدرس بمصر حتى تعيش تجربتهم وتتمكن من التعبير عنهم. 



أول أعمال مريم نعوم

أول انطلاقة لاسم مريم نعوم كان من خلال فيلم واحد صفر سنة ٢٠٠٩، حيث كانت تعتبر يوم العرض الخاص هو يوم فارق في علاقتها بنفسها في المهنة، فقالت: "كنت مستنية رد فعل أقرب الناس ليّ ومرعوبة، أمي.. زوجي المخرج تامر محسن.. أستاذي دكتور يحيى عزمي.. لما قالولي كل واحد بطريقته برافو حسيت بالإنجاز.. ومش هنسى أمي قالت لي طلعتي بتعرفي تكتبي بجد".


مريم معروفة بشخصياتها المؤثرة على الشاشة، وسهولة ارتباط الجمهور بأعمالها، وعندما تم سؤالها عن أكثر شيء تهتم أن تحافظ على وجوده في أعمالها، اختارت المصداقية وعدم الحكم على الشخصيات، وأنها لا بد أن تتعاطف مع كل الشخصيات وتحاول تفهم وجهة نظرهم حتى لو مختلفة معهم، فضلًا عن سعيها المستمر لطرح أفكار جديدة للنقاش.

أما عن التواجد النسائي في عالم السيناريو فقالت: "مؤخرا ظهر عدد كبير من السيناريستات الصاعدات داخل العديد من الورش.. بس الحقيقة إننا محتاجين بشكل عام مزيد من الاهتمام بمستوى الكتابة نفسها، لأن ده هيخلي الأفضل هو اللي يستمر بصرف النظر عن كونه امرأة أو رجل".

اقرأ أيضًا...

ads