التفاصيل الكاملة لـ معاناة راقصة في غرفة العمليات
كثيرة هي قصص ومعاناة المرضى في المستشفيات، وخاصة الذين يكتشفون أنهم خرجوا بأضرار أكثر مما كانت قبل علاجهم.
هذا ما حدث مع الراقصة أليساندرا دوس سانتوس سيلفا البالغة من العمر 35 عاما، بعدما دخلت المستشفى لإجراء عملية في الرحم، لكنها عندما استيقظت فوجئت بأنه تم بتر ذراع يدها اليسرى.
بتر ذراعها الأيسر
أليساندرا اكتشفت أن ذراعها اليسرى قد بترت بسبب مضاعفات أثناء الجراحة، أدت أيضا إلى إزالة الرحم بشكل كامل.
الراقصة كانت قد أجرت عمليتها الأولى يوم 3 فبراير، إلا أن النزيف دفع الأطباء لإجراء استئصال كامل للرحم في نفس الليلة، وبعد خروجها من العملية، لاحظ أقاربها أن يديها وساقيها باردة وأن أصابعها قد تغير لونها.
محاولة إنقاذها
بعد ثلاثة أيام تم نقلها إلى معهد الدولة لأمراض القلب Aloysio de Castro في بوتافوغو، وفي هذه المرحلة، يقول أفراد العائلة إن ذراعها قد تحولت إلى اللون الأسود بالكامل.
الأطباء حاولوا إنقاذ ذراعها ولكن في 10 فبراير قرروا أنه يجب بترها من أجل إنقاذ حياة سيلفا حيث بدأت كليتيها وكبدها بالفشل.. واكتشفت أمر البتر فقط عندما استيقظت من التخدير، قبل أن تخرج من المستشفى في 15 فبراير.
يشار إلى أن إدارة الصحة في ريو دي جانيرو والشرطة المدنية أجريا تحقيقا في الحادث، وسيجرى التحقيق في ما حدث في مستشفى هيلونيدا ستودارت للنساء.
اقرأ أيضا..