الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مأساة امرأة استيقظت ولم تجد أعضائها التناسلية

الأحد 23/أبريل/2023 - 04:03 م
إزالة الرحم
إزالة الرحم

شاركت امرأة بريطانية تدعى "زوي بيلي"، معاناتها بعد أن اكتشفت أن رحمها بالكامل قد أزيل دون سابق إنذار، حيث عانت "زوي" البالغة من العمر 31 عامًا لسنوات من آلام الدورة الشهرية.




ولكن عندما استيقظت من الفحص الطبي الداخلي الروتيني في عام 2018، لم تكن تتوقع استئصال عنق الرحم والرحم، وحلمها في أن تصبح أمًا تلاشى نهائيًا وإلى الأبد، حيث تقول "زوي" عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، تتذكر أنها عانت من نوبات متكررة من القيء والإغماء كلما كانت في فترة الدورة الشهرية.

ومع تزايد المخاوف طلبت المشورة الطبية، لكنها أكدت أن المسعفين أبلغوها بأن الألم والأعراض كانت "طبيعية" و"الدورة الشهرية فقط"، وشعرت حينها بأن شيئًا لم يكن صحيحًا، وفي عام 2013 تأكدت مخاوفها.

آلام الدورة الشهرية


وفي ذلك الحين، تحدثت إلى طبيب حول عدم قدرتها على الحمل، وأدى الفحص في مستشفى سانت ماري في مانشستر إلى تشخيص إصابتها بما يسمى بــ "الانتباذ البطاني الرحمي"، وهذه حالة ينمو فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم خارجه، في أماكن مثل قناتي فالوب أو المبيضين أو المثانة أو الأمعاء.


وبعد بحثها الخاص، وجدت زوي أن أحد الأعراض هو العقم، ولكن من خلال إجراء أول عملية جراحية لها لإزالة بطانة الرحم، تدعي زوي أن الأطباء طمأنوها إلى أن هذا لن يكون كذلك، حيث تمت إزالة الأنسجة الإضافية.




وبعد أن فشلت العملية في تخفيف أي ألم لها، قرر الأطباء وضع زوي في فترة انقطاع طمث مؤقتة لإراحة جهازها التناسلي وإيقاف عمل المبايض، ولكن بعد ستة أسابيع، عادت أعراضها المنهكة، حدث الشيء نفسه مرة أخرى في عام 2015.

على مدار العامين التاليين، أمضت زوي معظم أيامها مقيدة الفراش واضطرت في النهاية إلى التخلي عن وظيفتها كمقدمة رعاية حيث أصبح الألم شديدًا، وفي عام 2018، تحولت حالتها إلى الأسوأ وتم نقلها إلى المستشفى مرةً أخرى لإجراء الفحص الطبي، حيث استيقظت وقتها مع فقدان أعضائها التناسلية الحيوية بالكامل.





تشارك "زوي" تجربتها في محاولة لرفع مستوى الوعي لدى النساء الأخريات، قائلة إن الوضع "حطم قلبها"، خاصةً بعد علمها أنها لن تستطيع أن تحقق حلمها في إنجاب طفل، حيث تدعي زوي أن المتخصصين الطبيين قد أبلغوها أن الطريقة الوحيدة للتخفيف من أعراضها هي الخضوع لعملية استئصال الرحم بالكامل، مما يعني أنها لن تكون قادرة على إنتاج البويضات، مما جعلها تشعر بالضياع.


اقرأ أيضًا..




ads