أسماء مقلد أول مأذونة شرعية بقرية «شبرا بلولة» بالغربية
استطاعت أسماء مقلد أن تفوز بمنصب مأذونة شرعية من بين 4 مرشحين وسيدة أخرى، ذلك المنصب الذي كان مخصصًا للرجال، أصبح للنساء مكانًا فيه ويزداد عددهن يومًا بعد يوم، لتصبح أسماء مقلد أول مأذونة شرعية بقريتها "شبرا بلولة" بمحافظة الغربية.
من هي أسماء مقلد؟
- اسمها أسماء محمود مقلد.
- تبلغ من العمر 38 عاماً.
- حاصلة على ليسانس دراسات إسلامية وعربية جامعة الأزهر.
- فازت بمنصب مأذونة قرية شبرا بلولة السمنودية التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، لتصبح أول سيدة ماذونة في القرية بعد أن تقدمت لشغل هذا المنصب ضمن 4 متسابقين منهم 2 من الرجال، وسيدة أخرى.
دعم العائلة السبب في فوزها
لم يكن بالقرية مأذونة سيدة تهتم بالقضايا النسائية التي منها زواج القاصرات وغيرها، لذلك كان لإعلان وظيفة المأذون في القرية أثرًا في أخذ ذلك القرار، حيث تقول "أسماء"، إنه تم الإعلان عن الوظيفة بعد وفاة مأذون القرية، فتقدمت بأوراقها لشغل هذه الوظيفة لتكون أول سيدة تعمل مأذونة لقريتها.
وفي البداية عرضت الفكرة على أفراد أسرتها وتناقشت معهم فيها، وشجعوها على التقديم للوظيفة، ليكون دعمهم لها الدافع الأكبر في التقديم، وبعدها جهزت أوراقها وقدمت لتلك المسابقة، مشيرة إلى أنها كانت ضمن 4 متسابقين تقدموا لشغل الوظيفة منهم سيدة و2 رجال جميعهم من خريجى الأزهر الشريف.
شروط الحصول على منصب المأذون الشرعي
أما وظيفة المأذون فلها عدة شروط يجب توافرها فى المتقدم لشغل الوظيفة، أهمها السن والدرجة العلمية الحاصل عليها المتقدم، وكانت أسماء مقلد هي الأكبر سنًا بين المتقدمين، وحاصلة على دبلوم عام في التربية النوعية، وهو ما دعمها في الفوز بهذا المنصب، وقالت إنّ وظيفة المأذون مثل أي وظيفة ويحق للمرأة العمل بها، وأصبحت غير مقتصرة على الرجال فقط، وخلال منصبها الجديد تسعى للقيام بمهام تلك الوظيفة على أكمل وجه.
وعلى الرغم من أن عمل المأذون كان فقط للرجال، وما زال الكثير من الناس مقتنعين به للرجل دون المرأة، وجدت "أسماء" الأرملة التي تسعى لتربية 4 أطفال، ترحيبًا كبيرًا من أهالي القرية الذين أعربوا عن فرحتهم بقرار تعيينها كمأذونة لقريتهم، وحرصوا على تقديم التهنئة لها فخورين بابنة قريتهم.
اقرأ أيضا..