«غسل اليدين 30 مرة»| أسرار غريبة وراء تصاميم فساتين زفاف الأميرات (صور)
تفاصيل كثيرة تدور في أذهاننا عند مشاهدة مراسم زفاف إحدى الأميرات، ونتمنى لو نعرف الأسرار التي صاحبت تصميم تلك الفساتين التي لا بد أن تكون استغرقت صناعته شهورًا، حتى يظهر بتلك الصورة المذهلة التي تظل عالقة في أذهان الكثيرات فترة طويلة من الوقت.
عادات صارمة أثناء محاكاة فساتين زفاف الأميرات
ولأنه يجب صناعة فساتين الأميرات على الوجه الأمثل، تدخل بعض الإرشادات الصارمة أثناء خياطته، فمثلاً، كشف قصر كنسينغتون أن الموظفين الذين عملوا على تطريز طرحة وفستان دوقة كامبريدج اضطروا إلى غسل أيديهم كل 30 دقيقة للحفاظ على الحالة الأصلية للمواد.
تفاصيل خاصة على تصميم فساتين الأميرات
وفي هذه الفساتين عادةً تختار العروس أن تدخل بعض التفاصيل الخاصة، إذ يتم النظر في تقاليد ورمزية كل حفل زفاف ملكي في الماضي، ويختار المصمم أن تعكس كل سمة من سمات الفستان العروس والعريس، وأن ترمز لشيءٍ خاصٍ بهما، وهنا نرصد بعضاً من فساتين الزفاف الملكية التي حملت رسائل سرية في طياتها.
فستان الملكة إليزابيث تميز بتفاصيل أميركية
تمت الموافقة على شكل فستان الملكة إليزابيث قبل الزفاف بثلاثة أشهر، وتميز بأنه مستوحى من لوحة "بريمافيرا" رسمها رسام عصر النهضة الإيطالي ساندرو بوتيتشيلي، ويرمز فيها إلى البداية الجديدة وإعادة بناء البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
وحسب للتقاليد، فيجب تصميم فساتين الزفاف للعائلة المالكة من قبل مصمم بريطاني، وأن تحصل العرائس الملكية على مكونات فستان الزفاف من الشركات في بريطانيا بشكل حصري، لتشجيع لصناعات البريطانية، لكن رغم ذلك، فقد تم الحصول على فستان الملكة بالكامل تقريباً من الولايات المتحدة، فإنه كان لا بد من استيراد 10 آلاف حبة لؤلؤ لخياطتها على الفستان من الولايات المتحدة، في إشارة دقيقة إلى حلفاء الحرب في البلاد.
تكريم دوقة كامبريدج الرمزي للمملكة المتحدة
عندما تزوجت كيت ميدلتون من الأمير وليام في عام 2011، وأصبحت دوقة كامبريدج، كان العالم ينتظر هذا الاحتفال الملكي بشغفٍ كبير، وعادةً ترغب العرائس الملكيات في أن يكون هناك تمثيل للمملكة المتحدة داخل تصميم فستان زفافهن، وعليه لم يكن فستان كيت استثناءً، حيث قامت المصممة سارة بيرتون، التي تعمل في دار أزياء ألكسندر ماكوين على مزج المفاهيم الحديثة والتقليدية في الفستان.
وقد تم صنع الدانتيل يدويًا بواسطة تقنية صناعة الدانتيل الأيرلندية، التي يبلغ عمرها 400 عام، وقيل إن العمال الذين قاموا بتجميع الزخرفة كانوا يغسلون أيديهم كل 30 دقيقة، ويغيرون الإبر كل ثلاث ساعات لضمان بقاء المواد كما هي.
وضعت الأميرة ديانا رمز حظها
تزوجت ديانا سبنسر من الأمير تشارلز في كاتدرائية القديس بولس في يوليو 1981، وتجاوز حضور حفل الزفاف عبر العالم 750 مليوناً، لذا فإن فستانها هو أحد أكثر فساتين الزفاف شهرة في التاريخ، وقد تم تصميمه من قماش التفتا الحريري العاجي، وظهر ملائمًا ومكشوفًا بألواح من الدانتيل تنتمي إلى الملكة ماري، كما تزين الفستان بالترتر المصنوع من عرق اللؤلؤ والمخيط يدوياً على الأكمام والذيل والطرحة.
وطلبت الليدي ديانا من المصممين خياطة فستان زفافها بسحر الحظ، حيث أعطت المصمم حدوة حصان من الذهب الويلزي عيار 18 قيراطاً، ليضعه في الجزء الخلفي من الفستان من أجل جلب الحظ لها في يومها الكبير.
فستان زفاف ميجان ماركل بأيدي أمريكية
صنعت كلير وايت كيلر فستان زفاف ميجان ماركل، حيث سعت لتقديم ميجان "بشكل مثالي" في تصميمها، لأنها كانت تعلم أن العالم كله سيشاهدها.
ومع أنه غالباً ما يتم تغطية الأميرات بالدانتيل والكريستال واللؤلؤ، فإن فستان الأميرة لم تكن به مثل تلك التفاصيل في التصميم، حيث صنع من الكريب الحريري، ويتميز بفتحة رقبة عريضة دون أي ميزات أخرى لافتة، إلا أن بعض التفاصيل السرية حملتها الطرحة التي ارتدتها، حيث أمضت المصممة وفريقها أكثر من 500 ساعة في تصميمها.
وتم تمثيل جميع دول الكومنولث البالغ عددها 53 دولة بالزهور، كما طلبت ميجان إضافة نبات الخشخاش الشهير في كاليفورنيا إلى تلك الزهور، ليكون ذلك بمثابة تكريم لولاية كاليفورنيا مسقط رأسها، كما أنها طلبت إضافة زهور Wintersweet (الفلفل الياباني)، التي تنمو على أرض قصر كينسنجتون، لتكريم الملكة الراحلة، والأسرة الملكية على الترحيب بها.