نهاد أبو القمصان تجيب على تساؤلات السوشيال ميديا حول نهاية «تحت الوصاية»
تفاعل رواد التواصل الإجتماعى مع أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل «تحت الوصاية» والتي اعتبرها البعض نهاية ظالمة في حق الأم كونها ضحت بالكثير في سبيل توفير احتياجات أبنائها وتساءل البعض الآخر عن مصيرهم.
نشرت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة عبر حسابها على الفيس بوك منشورا يجيب عن كل التساؤلات التي تدور في أذهان متابعي المسلسل.
وكتبت نهاد: ”الأم انسجنت ليه؟
لأنها اخذت أموال القصر بدون موافقة النيابة الحسبية ،والعم كان ممكن يتنازل عن البلاغ، بس محدش بيطمع وفجأة يطلع ملاك ويتنازل".
وتابعت: "مين هيصرف على العيال ؟ قانونا الإنفاق مسئولية عمهم لأنه الواصى عليهم وحتى لو مش وصى لأنه قرابة من جهه (العصب)، ولأن العم فاشل في إدارة حياته أصلا ومش عارف يصرف على نفسه ويتجوز فغالبا مش هيعرف يصرف على الولاد، طب يروحو لخالتهم ؟ خالتهم مش بتشتغل، وجوز خالتهم مش ملزم يصرف عليهم أو ربما معندوش إمكانية يصرف، فغالبا الولاد هيتحطوا في دار رعاية".
واستكملت: "ممكن البعض يشوف ده صعب أوى، أو خيال مؤلف لكن في الواقع وفى المحاكم حكايات أصعب من كدا كمان ولما بنحكي للمؤلفين عن اللى بنشوفوا في الواقع بيتصدموا ولأن قوانينا من أيام أهل الكهف، ومسلسل تحت الوصاية حطنا قدام مراية القانون من ضمن قوانين كتير أوى أقل ما يقال عنها (سيئة)".
وعلقت منى زكي عبر استورى حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك" على منشور نهاد أبو القمصان قائلة: "يارب يحصل أي تغير ينصف ملايين زى حنان".
تدور أحداث مسلسل "تحت الوصاية" حول "حنان" التي تجسدها منى زكي، وهي ربة منزل وأم لرضيعة وطفل "9 سنوات"، فاقدة الثقة في نفسها مكتفية برعاية بيتها وطفليها، وبعد وفاة زوجها تجد نفسها وحيدة في مواجهة عالم ذكوري، حيث تمر بعثرات وتحديات تتخطاها تباعًا لتتحول من امرأة مستسلمة ومغلوبة على أمرها إلى امرأة قادرة على تحدي الجميع.
اقرا أيضا ..