«بموت ومش معايا حق العلاج» القصة الكاملة للتسجيل المسرب لوالد هيفاء وهبي
تصدر اسم محمد وهبي، والد الفنانة هيفاء وهبي، تريند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تم تداول مقطع صوتي مسرب له.
التسجيل المسرب لوالد هيفاء وهبي
ونشرت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية تسجيلًا مسربًا لوالد الفنانة هيفاء وهبي، محمد عبد الحميد، يشكو من معاناته من تورم في جسده نتيجة تخزين المياه في جسمه، ولا يستطيع دخول المستشفى لإجراء عملية تركيب بطارية في قلبه بسبب تكلفتها الباهظة التي تتخطى الـ 10 آلاف دولار.
وعرضت الإعلامية نضال الأحمدية تقارير طبية ولقطات شاشة لرسائل نصية أرسلها الأب لهيفاء، حيث طالب منها مساعدته، مؤكدًا أنه حاول التواصل مع ابنته ووالدتها، لكنه لم يتلق أي استجابة.
رد أسرة هيفاء وهبي
وردت أسرة الفنانة هيفاء وهبي، على هذا التسريب ببيان رسمي جاء على النحو التالي:" بعد أن سربت السيدة نضال الأحمدية مقاطع صوتية للسيد محمد وهبي تدعي خلالها بأنه يطلب من ابنته هيفا وهبي، المساعدة المالية ليتمكن من القيام بعملية في القلب يهم عائلة السيد محمد وهبي توضيح الأمر، منذ بضعة سنوات تقصد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تليفزيونية للحديث عن حياة هيفاء الشخصية وعدم تواصلها معه والإساءة لها ولوالدتها ووالدنا كان في كل مرة يرفض إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة لزرع بطارية في القلب وهي مكلفة".
وأضاف البيان:" حاول إقناعه بالتواصل مع هيفا بهدف طلب المال، الوالد رفض لكن علي كنعان بالاتفاق مع نضال الأحمدية، قال إنه تواصل مع طرف من قبل هيفا وفعلًا اتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعيًا أنه من قبلها، قائلًا إن هيفا ووالدتها سوف تتصلان وتلتقيان به وهكذا جعله ينتظر اتصالًا من ابنته هيفا ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به وهكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقًا لخطتهم الخبيثة طبعًا".
وتابع البيان:" أصبح يسأله ما إذا كانت والدة هيفاء تواصلت معه أم لا والوالد يجيبه وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية، وقبل كل هذا نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضعه قائلة "بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت عليك أنا بجمعلك المبلغ"، فكان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمد لله الأمور جيدة ويعطيكي العافية، وهنا انتهى الحديث وظننا أن الموضوع انتهى".
واستكمل: لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام دون إذن.. يهمنا أن نوضح أن السيد محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة، فأبناؤه وأصهرته لا يقصرون وكما هو معلوم ابنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر.. بالمختصر لقد تم التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه وهو الرجل الذي ناهز التسعين.
واختتمت الأسرة البيان بـ: نحن نرفض المشاركة مع الأحمدية بالإساءة إلى هيفاء وإلى والدنا السيد محمد وهبي بهذا الأسلوب الرخيص وباختصار لو تواصلنا مع هيفا شخصيًا وطلبنا أي شيء منها فهي بالتأكيد لن تقصر... علاقتنا بها قضت بأن نكون بعيدين بسبب انفصال الأهل ليس أكثر ونحن لا نقبل الإساءة لنا ولن نكون شركاء في الإساءة لها أمام الرأي العام إرضاءً للصحافة الصفراء التي بات القارئ يعلم جيدًا فبركاتها وافتراءاتها وشكرًا".
إقرأ أيضًا..