القصة الكاملة لذبح فتاة لخطيبها بعد كتب الكتاب وإلقاء جثته وسط الزراعات
الجمعة 14/أبريل/2023 - 09:02 ص
كمال الناحل
جريمة بشعة وقعت في محافظة سوهاج بصعيد مصر، بعدما أقدمت فتاة وشقيقها على ذبح خطيب الأولى وإلقاء جثته وسط الزراعات.
العثور على جثة شاب وسط الزراعات
وتمكن رجال مباحث مركز شرطة جهينة، غرب محافظة سوهاج، من كشف لغز العثور على جثة شاب مذبوح من رقبته ومصابا عدة طعنات، وسط الزراعات بجوار كوبري يقع في دائرة مركز جهينة.
وكان اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، قد ورد إليه إخطارًا من مأمور مركز شرطة جهينة، أفاد بورود بلاغًا من غرفة عمليات النجدة مفادها، عن تلقي بلاغا من خلال خط النجدة بالعثور على جثة شاب عشريني ملقاة وسط الزراعات.
وبعد الانتقال والفحص، اتضح من التحريات الأولية أن الجثة تعود لشاب في نهاية العشرينات من عمره، ومع معاينة الجثة بشكل ظاهري، تبين أنه يرتدي كامل ملابسه، وأنه مصاب بطعنات متعددة في أماكن مختلفة من الجسم، كما أنه مذبوح الرقبة.
خطيبة القتيل وشقيقها وراء الجريمة
واتضح أن من ارتكب الجريمة خطيبة الشاب القتيل وشقيقها، وذلك بعد كتب كتابهما بأيام قليلة، حيث وقعت الكثير من المشاكل بينهما، فقرر الشاب القتيل الانفصال عن خطيبته.
خلافات بين شاب سوهاج وخطيبته
ودلت التحريات، على أن هناك خلافات وقعت بين القتيل وخطيبة بعد كتب كتابهما، وقررا على إثر ذلك إنهاء ارتباطهما، وأثناء وجود الشاب القتيل في منزل خطيبته وشقيقها، حدثت مشادة كلامية بينهم، ثم تطورت إلى مشاجرة، الأمر الذي جعل الفتاة تستعين بشقيقها من أجل التخلص من خطيبها الذي كتب كتابه عليها قبل أيام قليلة من الجريمة.
وبعد ارتكاب الواقعة، حاولت الفتاة وشقيقها إخفاء جريمتهما، حيث حملا جثة الشاب القتيل، وألقياها وسط الزراعات، بجوار أحد الكباري لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، ونُقلت الجثة للمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وأمرت جهات التحقيق بتشريح جثة الشاب الذي عثر عليه وسط الزراعات في مركز جهينة بمحافظة سوهاج، وإعداد تقرير مفصل عن سبب الوفاة، كما قررت الاستعلام عن وجود كاميرات المراقبة في المنطقة محل الجريمة تمهيدا لتفريغها.
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.