استشاري علاقات زوجية تكشف لـ«هير نيوز» روشته تفادي السقوط في «الهرشة السابعة»
تمر أحيانا العلاقة الزوجية بحالة من الملل والفتور، ويميل أحد الطرفين إلى التغيير أو الانجذاب لشخص آخر وهو ما يطلق عليه "الهرشة السابعة" وخص الألمان السنة السابعة بالتحديد من الزواج لتسجيل أعلى نسبة طلاق.
أسباب ضمور العلاقة بين الزوجين
قالت الدكتورة سهير بيومي استشاري العلاقات الأسرية والزوجية في تصريحات خاصة لمجلة "هير نيوز": إن الخلل الزوجي ممكن أن يحدث من السنة السابعة ولكنها ترى أن أكثر المشاكل بين الزوجين تبدأ من السنة الأولى نظرا لاختلاف الآراء والأفكار والشخصيات، وإن أهداف وميول واهتمامات الشخص تتغير كل ثلاث سنوات .
وأضافت أن المشاكل تكثر عندما تتغيرالحياة بوجود أطفال فتنصب أهداف وأولويات الزوجة تجاه أطفالها على حساب الزوج الذي يشعر بالأهمال ويبدأ في الانسحاب التدريجي، من جهه أخرى ترى الزوجة أنها استهلكت في تربية الأطفال والاهتمام بالمنزل وتعكس ذلك على زوجها لشعورها أنها غير مقدرة.
علامات تنذر بخطرالعلاقة
وشددت على أن هناك عدة علامات تنذر بخطر شديد على الأسرة أهمها:
تعرض الزوجه للضرب والإهانة .
بخل الزوج على زوجته وأولاده .
تعرض الزوجة للخيانة.
كيف نخلق حياة زوجية سعيدة؟
كما أشارت إلى بعض النقاط المهمه لتفادي الخلافات الزوجيه ولخلق حياه أفضل بين الزوجان أهمها، أن مثلث العلاقات الزوجية يقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي الاحترام والمودة والرحمة وهي السبب في استمرار الحياة الزوجية بطريقة صحية وسليمة.
على الزوجة الاهتمام بزوجها وألا تصب جميع اهتمامتها على الأطفال فقط دون الزوج وأن تشاركه أهدافه وتطلعاته المستقبلية.
للزوج دور كبير في نجاح الحياة الزوجية وذلك بدعم زوجته بالكلمات والأفعال وتقديم الهدايا، وقضاء الوقت معا، وتقدير أوقات انفعالاتها، ومحاولة بذل الجهد لإسعادها .
كما أكدت أهمية التواصل بين الزوجين وأنه لا يوجد عيب في جلوس الزوجة مع زوجها وإخباره بالطريقة التي تحتاجها في التعبيرعن حبه .
اقرأ أيضا ..
«بسكين الحب» مقتل حنان مطاوع في الحلقة الأخيرة من «وعود سخية»