المصرف المتحد يطلق شهادة النخبة المتوافقة مع أحكام الشرعية بعائد سنوي 19% متغير
الجمعة 07/أبريل/2023 - 10:32 م
طارق الحديوي
أعلن المصرف المتحد طرح شهادة النخبة الاستثمارية والمتوافقة مع أحكام الشريعة بعائد سنوي بلغ 19% متغير يصرف من تحت حساب التسوية.
تتميز شهادة النخبة بـ8 مميزات تنافسية جعلت منها الاختيار الامثل للمستثمرين وهم:
الميزة الأولي: شهادة النخبة الادخارية متوافقة مع أحكام الشريعة.
الميزة الثانية : مدة الشهادة 3 سنوات.
الميزة الثالثة: العائد 19% متغير يصرف من تحت حساب التسوية.
الميزة الرابعة: يصرف العائد شهريا حتي التسوية في نهاية المدة.
الميزة الخامسة: شهادة النخبة الجديدة المتوافقة مع أحكام الشريعة متاحة للافراد الطبيعيين.
الميزة السادسة: تبدا الاستثمارات في شهادة النخبة الادخارية من ألف جنيه مصري ومضاعفاتها.
الميزة السابعة: يتيح المصرف المتحد امكانية الحصول علي تمويل متوافق مع أحكام الشرعية بضمان الشهادة.
الميزة الثامنة: يمكن ربط او شراء شهادة النخبة من 68 فرع للمصرف المتحد منتشرين بجميع انحاء الجمهورية او من خلال حزمة حلول "بنك علي الخط" الرقمية (الموبيل البنكي – الانترنت البنكي – موقع المصرف المتحد علي شبكة المعلومات الدولية).
وتعقيبا علي طرح شهادة النخبة الاستثمارية ضمن حزمة الحلول المتوافقة مع أحكام الشريعة التي يقدمها المصرف المتحج بالسوق المصري, يقول اشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد - ان المصرف المتحد شهد مؤخرا اطلاق مجموعة من الشهادات الاستثمارية المتوافقة مع احكام الشريعة والتي تتميز بالتنوع الكبير في المدد ودوريات صرف العائد من تحت حساب التسوية.
فضلا عن تدشين المصرف المتحد لمجموعة مبتكرة من الحلول التمويلية المتوافقة مع احكام الشريعة والمستندة علي صيغ المرابحة والاستصناع الاسلامي. كما قام المصرف المتحد بتوظيف مجموعة الحلول الرقمية العالية الجودة وفقا للمعايير الدولية تحت مسمي "بنكك علي الخط" من : موبيل بنكي وانترنت بنكي ومحفظة UB الرقمية لتلبية احتياجات العملاء لتوفير الوقت والجهد وتمكنهم من الاستمتاع بتجربتهم البنكية مع المصرف المتحد.
وأشار القاضي إلى أن المصرف المتحد يحرص دائما علي ابتكار مجموعة من الحلول والصيغ الاستثمارية والتمويلية المتطورة بهدف تلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية. فضلا عن تحقيق عناصر التنافسية بالخدمة والجودة والتي تصب في صالح العميل اولا.
وأوضح أن شهادات الاستثمار الإسلامية تعتمد علي مبدا مشاركة الشخص في الآليات الاستثمارية لعدد من المشروعات مثل : العقارات - المشروعات الانتاجية – المشروعات الخدمية - والاستصناع وغيرها من المشروعات المدروسة بعناية, والتي تعود بعائد اقتصادي مميز علي المستثمر ومن ثم علي نمو الاقتصاد الكلي بشكل تنموي.
لذلك فالاستثمار في الشهادات الادخارية المتوافقة مع أحكام الشريعة, يعني ان الشخص يمتلك شهادة او شهادات تستثمر بعوائد متغيرة. وان هذه الاستثمارات تم اجازتها من قبل الهيئة الشرعية بالمصرف المتحد, والتي تضم نخبة من علماء الازهر الشريف والاقتصاد والفقة والشريعة الاسلامية وعلي راسهم الدكتور علي جمعة – مفتي الديار المصرية الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء.
وكشف أشرف القاضي, أن حجم التمويل الإسلامي في مصر يمثل 3% من اجمالي حجم سوق التمويل الاسلامي بالعالم. وذلك وفقا لوكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني العالمية. الامر الذي يعني ان هناك ارتفاعا ملحوظا في الطلب علي الصيرفة الاسلامية. وان السوق المصري واعد من حيث حجم الاستثمارات وتعدد المنتجات الاستثمارية الشرعية.
وأضاف أن المصارف الإسلامية هدفها الاساسي هو التنمية الاقتصادية والاجتماعية للفرد والمجتمع والدولة ككل. فهي تعتبر آلية فعالة للتنمية الاقتصادية عبر توفير المناح المناسب لجذب الاستثمارات المحلية والعالمية واعادة توظيفها وتوجيهها نحو المشروعات التي تخدم القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وتابع القاضي أن المصارف الإسلامية تسعى بشكل تنموي لرفاهية المواطن اقتصاديا والقضاء علي البطالة وتحقيق معدلات اعلي للنمو الاقتصادي، حيث تعمل المصارف الاسلامية علي توسيع قاعدة التكافل الاجتماعي عبر تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة.