بعد بكاء محمد لطفي| هل مات هيثم أحمد زكي بسبب المنشطات؟
ظهر الفنان محمد لطفي في مشهد مؤثر وهو يبكي خلال حلوله ضيفا على برنامج «حبر سري»، مع الإعلامية أسما إبراهيم، على فضائية «القاهرة والناس».
أسما طرحت على محمد لطفي سؤالًا مفاجئًا عن الراحل هيثم أحمد زكي، تسبب في دخوله في نوبة بكاء طويلة خلال البرنامج، ولم يستطع استكمال قراءة السؤال ما دفع المذيعة إلى قراءة السؤال بدلا منه.
لطفي يؤكد دائما أن الراحل أحمد زكي له فضل كبير عليه في مسيرته الفنية، إلا أنه فوجئ بسؤال يتحدث عن إهماله للراحل هيثم أحمد زكي، بعدما تركه وحيدا دون أن يقف إلى جواره، أو يرد جزءا من فضل والده عليه.
لطفي يستعيد ذكرياته مع هيثم أحمد زكي
محمد لطفي نفى ذلك وهو يبكي مؤكدا أنه كان يحمل هيثم أحمد زكي فوق كتفيه وهو طفل صغير، ولكن ما حدث يتعلق بابتعاد هيثم وإقامته في منطقة السادس من أكتوبر، فيما كان محمد لطفي يعيش في المعادي.. مشيرا إلى أنه كان يتواصل دائما مع هيثم أحمد زكي، وحينما يغضب هيثم من أحد كان يتواصل مع لطفي، من أجل مساعدته والوقوف إلى جواره.
لطفي قال خلال البرنامج: "لم أقصر في حق هيثم أحمد زكي، وهو كان بينشغل وهو صغير وكنت بروح له التصوير أزوره، ولو كان أي حد يزعله يكلمني ومكنتش بسيبه خالص، لكن الفترة الأخيرة الوضع مختلف".. موضحا أن هيثم كان يتمرن كثيرا في الفترة الأخيرة في الشيخ زايد، وأن حصوله على الكثير من المنشطات خلال التدريبات الرياضية كانت سببًا في التأثير على حياته، وعمري ما قصرت في حقه".
لطفي لم يجزم بأن هذا الأمر هو السبب الرئيسي في رحيل هيثم أحمد زكي، لكنه كان من ضمن الأسباب التي أدت إلى هذه النهاية.
فيلم كابوريا
كما كشف عن تفاصيل الفترة الأخيرة في حياة الراحل هيثم أحمد زكي، حيث كانا يحضران للجزء الثاني من فيلم "كابوريا"، على أن يظهر محمد لطفي في دور صديق الراحل أحمد زكي، والد بطل الجزء الثاني.. لكن ما حدث هو استعجال هيثم أحمد زكي من أجل الوصول إلى فورمة بدنية قياسية، لذلك كان يحصل على منشطات، وهو ما كان يحذره منه محمد لطفي، لكن هيثم كان يستعجل التحضير لهذا الفيلم.
اقرأ أيضا..