تركوا رضيعها يحلم بحليب أمه| حكاية الشهيدة المصرية «مها أبو قريع» في «الكتيبة 101»
واحدة من القصص التي سترويها أحداث مسلسل "الكتيبة 101"، هي قصة امرأة مصرية عظيمة، أصبحت واحدة من شهداء الوطن، وهي الشهيدة المصرية "مها إبراهيم سالم سلامة أبوقريع"، التي تجسد دورها الفنانة وفاء عامر..
الشهيدة المصرية "مها أبو قريع"
سيدة بدوية مصرية أصيلة، قتلت في سبيل الوطن، وبعد استشهادها، ظل صغيرها الرضيع والذي يبلغ من العمر (عامان) فقط، غارقًا في بكائه، يبحث عن ثدي أمه وحليبها.
مها إبراهيم سالم سلامة أبو قريع، 32 عامًا، واحدة من شهداء الوطن التي استشهدت على يد الإرهابيين من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، بعدما ساعدت القوات المسلحة المصرية في القبض على بعض عناصره.
كانت مها، تساعد الجيش المصري من خلال تقديم معلومات عن أماكن وجودهم، قبل أن يكتشف أمرها أحد الإرهابيين وهى في طريقها تحمل الطعام لمعسكرات الجنود.
حكاية مها أبو قريع "شهيدة الحق"
وفقًا للروايات التي تُحكى عن الشهيدة المصرية، حذرها الإرهابيون من توصيل الطعام إلى معسكرات الجنود المصريين، ولكنها ضربت بكلامهم عرض الحائط، وما نتج عن ذلك سوى أنهم قاموا بخطف إبنها الأكبر البالغ 11 عامًا، وقاموا بتعذيبه، ومن ثم ألقوه في مقابر رفح.
بالرغم من عذابها على إبنها الأكبر، لم تتراجع مها أبو قريع، ولهذا دفعت حياتها ثمنًا لولائها إلى جيش وطنها.
قام الإرهابيون بخط مها أبو قريع، من منزلها في قرية "طويل الأمير" أمام أطفالها الخمسة، وقتلوها برصاصة الغدر التي إخترقت رأسها بعدما قاموا بتعذيبها، ومن ثم ألقوا بها جثة هامدة أمام باب منزلها.
حكاية مها أبو قريع
قبل أن تفوز مها أبو قريع، بالاستشهاد والنعيم في جنات ربها، شهدت تلك المرأة مقتل زوجها على أيدي الإرهابيين وعناصرهم التكفيريين، وكانت واحدة من الوطنيات المصريات.
ساعدت مها أبو قريع، بالتعاون مع أشقائها، في الوقوع بعدد من الخلايا الإرهابية التي كانت تسعى فسادًا في المناطق الحدودية المصرية.
أصبحت مها أبو قريع، واحدة من الفدائيات المصريات، ونموذجًا مصريًا يحتذى به في حماية الوطن والوقوف في ظهر جيشه العظيم.
إقرأ أيضًا..