الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من أرشيف محكمة الأسرة| شاهدت صور مخلة لأمي على تليفونه

الأربعاء 22/مارس/2023 - 06:01 م
هير نيوز

8 سنوات عاشتها الشابة التي تبلغ من العمر 30 عاما في سعادة مع زوجها أنجبا خلالها طفلين ولم يعكر صفو حياتها وزوجها سوى بعض الخلافات البسيطة التي تحدث في كل المنازل بين كل الأزواج. 

في لحظة خاطفة تحولت حياة الشابة المستقرة إلى جحيم لم تكن تتخيله، روتها في الدعوى التي حملت رقم ٨٥٣٤ بمحكمة الأسرة بالوايلي للحصول على الطلاق للضرر بسبب خيانة زوجها لها وقالت إنها منذ قرابة عام لاحظت تصرفات مريبة على والدتها التي كانت تزورها كثيرا على غير المعتاد منها كما أنها فجأة تخلت عن حجابها في وجود زوجها. 



وقالت الزوجة المخدوعة إن والدتها كانت تتعمد ارتداء ملابس مثيرة في وجود زوجها وتطبخ له الطعام الذي يحبه وبدأت علاقتهما تتحول لشيء غريب إلا أنها كانت دائما تكذب إحساسها بوجود علاقة بينهما، حتى وقعت الكارثة عندما كانت تحمل هاتف زوجها بالصدفة لتصطدم بصور فاضحة وعارية مرسلة من والدتها لزوجها والعكس حيث كانت الرسائل الفاضحة متبادلة بينهما ويعامل حماته كأنها زوجته. 

كتمت الزوجة ما شاهدته وقررت مواجهة أمها قبل مواجهة زوجها لكن الأم نهرتها وأنكرت أي علاقة لها مع زوج ابنتها مرددة: "ده زي ابني" لكن الدليل الذي شاهدته الزوجة يؤكد كذبها خاصة أنها صمتت عندما واجهتها بالرسائل.

مواجهة الزوجة مع زوجها كانت أقسى حيث فاجأها باعتراف واضح منه بعلاقته مع حماته فطلبت منه الطلاق وإعطائها كافة حقوقها ونفقة الطفلين قائلا: "ايوة خنتك معاها لو مش عاجبك عندك المحاكم".



وقالت الزوجة إن زوجها ووالدتها كانا يمارسان الرذيلة في غيابها ويتبادلان الزيارات في غفلة منها وأنها اعتقدت أن زوجها يجيد معاملة أمها البالغة من العمر 52 عاما ويعتبرها أمه لكنه كان له هدف آخر.

وصرخت الزوجة في جلسة المحكمة: "بيخونوني وأنا نايمة على وداني"، لتقضي المحكمة بتطليقها والحكم لها بالنفقة وكافة حقوقها فيما مازالت قضية حصولها على المؤخر متداولة أمام المحكمة لتنتهي بذلك علاقة الأم وابنتها للأبد. 

ads