«الرفرافة» أشهر أطباق مائدة أول يوم رمضان في صعيد مصر
في مصر، تتنوع الثقافات والعادات والتقاليد بتنوع البيئة سواء في الريف أو الصعيد أو المدن الساحلية. وفي حين يجتمع المصريون على حفاوة استقبال شهر رمضان الكريم، تختلف طرق الاستقبال.
وتعد مائدة إفطار أول أيام الشهر الفضيل، مسرح التنوع الثقافي في مصر، وهنا سنرصد مائدة الإفطار في صعيد مصر.
الرفرافة في صعيد
مصر
يحرص أهالي الصعيد في مصر، على ذبح طائر سواء دجاجة أو بطة أو ديك رومى في إفطار أول يوم فى الشهر شرط أن يكون الطائر من الطيور التى لها أجنحة وترفرف، ومن هنا جاء مصطلح "الرفرافة".
الرفرافة، هي عادة قديمة توارثها أهالي الصعيد، وهي شراء طائر ذو جناحين ويرفرف ويتم ذبحه خلال الأيام الأولى من رمضان، ويتم سلقه وتحميره أو شويه في الفرن.
يقدم الرفرافة مع رقاق باللحمة أو الجلاش باللحمة عن طريق الاستعانة بالشوربة المستخرجة من الطائر.
عادات الصعيد في استقبال رمضان
في الصعيد، ترفض النساء ذبح الأرانب أو الماشية كالماعز والخروف، لعدم وجود أجنحة بها، حيث تقوم الأسرة متوسطة الحال بذبح فرخة أو بطة أو وزرة، أما الأسر ذات المقدرة فتقوم بذبح الديوك الرومي.
وتتحضر النساء لعادة الرفرافة قبل بداية شهر رمضان بأيام، حيث تحرص النساء على التوجه لأسواق الطيور لشراء الطائر ذو الجناحين، لتقديمه على مائدة إفطار أول أيام رمضان.
أشهر أكلات الصعيد
يشتهر صعيد مصر بالعيش الشمسي، والذي أطلق عليه هذا الاسم، بسبب وضع العجين تحت أشعة الشمس حتى يتم التخمير، ويسمى أيضا بالملتوت، وتحرص ربات البيوت على صنعه في المنزل.
كما يشتهر الصعيد بأكلة السخينة، وهي عبارة عن فطير مقطع لقطع صغيرة، ويتم إضافة مرق اللحم أو الدجاجإليه مع السمن والبصل.
..اقرأ أيضًا
«تشريب اللحم الأحمر والباتشا».. أغرب طقوس النساء العراقيات على مائدة رمضان