«هير نيوز» تنشر قصص ستات بـ100 ست «المرأة المعيلة».. شادية كافحت في وجه المرض والطمع من أجل أبنائها

بطلة اليوم هي شادية فرج، من محافظة القاهرة، تروي قصتها قائلة: "زوجي كان مريض كانسر رئة  في سنة ٢٠١٢ قضيت معاه 10 شهور علاج وأنا معاه في المستشفي مكنتش بفارقه أبدا، وكان معايا بنت و٣ أولاد وكان بيشتغل سواق تاكسي عند الناس وأما تعب فكرت أشتغل أنا كنت بعرف أعمل لولادي فطير وعيش وكسكسي لبيتنا، قلت أنا  هبيع عيش مكنتش ببيع كنت بطلع بمكسبي عيش ومكنتش عارفة أعمل إيه".

وأضافت: "توفى زوجي الله يرحمه، ولجأت إلى إني أعمل فطير وعيش وكسكسي لأن كان معايا ابنى في ثانية ثانوي عام وابن في ثالثة ابتدائي وأولى إعدادي والكبير كان في الجيش، وقبل ما أبوه يتوفى جوزو وطبعا اللي بيتجوز  تبقى ظروفه يادوب على أد بيته".

وتابعت: "الحمدلله ربنا وقف جنبي وبفضل الله عاندت وقاومت وبقيت أشتغل في العيش، أخبز وأعجن وأبيع، سلمى بنتي كملت تالته ثانوي عام وبعدها أربع سنين جامعة.. وكملت لعبدالرحمن دبلوم وراح سنه معهد.. ومروان السنه دي فى دبلوم اللي كان في تالته ابتدائي".

وواصلت: "أما جيت ارتاح للاسف بيت العيلة اللي كنت عايشة فيه مع أهل جوزي الله يرحمه طردوني وأخدوا الشقة مني  واتبهدلت بعيالي فترة.. وفى وسط ده كله جاني الكانسر.. الناس ولاد الحلال اتحايلت عليهم.. رجعت والخلافات مش بسبب إني وحشه معاذ الله.. لا هما أول ما أخوهم اتوفي قالوا مش هناخد إيجار كفاية تربية العيال عليها.. وبعد سنتين من الوفاه حصل طمع واحد منهم اشتكاني وكسب القضية وفسخلي العقد اللي كان بينه وبين أخوه".

وأكملت: "أما رجعت كتبلي بدل العقد المفتوح عقد مؤقت مده يعني وبـ٤٠٠ جنيه بدل من ١٠٠ جنيه وكان عقد مفتوح وربنا مبيسش حد هو أحن من أي حد، فى أحداث كتير مريت بيها.. حاليا باخد الهرموني وحقنه في البطن، والحمدلله ونسيت أقول لحضرتك إني جهزت بنتي بفضل ربنا وحده والناس اللي وقفت جنبي، جوزتها بقالها ست سنوات ولسه الولدين بكمل معاهم.

دعواتكم".

يذكر أنه سوف يتم تكريم هذه البطلة من مبادرة بداية جديدة للتأهيل النفسى للمطلقة والأرملة وأبنائها ودعم المرأة المعيلة باحتفالية يوم المرأة المعيلة للسنة السادسة خلال شهر مارس.