الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

شمسية حساني فنانة تواجه معاناة الأفغانيات بالجرافيتي

الأحد 19/مارس/2023 - 10:57 ص
شمسية حساني
شمسية حساني

رغم الوضع غير المستقر للنساء والفتيات في المجتمع الأفغاني، إلا أنها بدأت مشوارها في العمل بالفن الجرافيتي لتتمكن من إيصال صوتها عن طريق الرسم على الجدران.


من بين الأسباب الرئيسية التي دفعتها لاختيار العمل بواسطة الجرافيتي، قدرة هذا الفن على تسليط الضوء علنا على التحديات التي تواجه النساء الأفغانيات، وأيضا على قوتهن وعزمهن، فهي بتلك الموهبة أرادت تغيير الطريقة التي يرى بها الناسُ النساء الأفغانيات، إنها الرسامة شمسية حساني، أول فنانة جرافيتي في أفغانستان والتي تم إدراجها في قائمة أفضل 100 مفكر عالمي في مجلة فورين بوليسي لعام 2014.







من هي شمسية حساني؟

شمسية حساني فتاة أفغانية، ولدت في إيران عام 1988، وهاجر أبوها إلى قندهار، هي فنانة أفغانية تمارس فن الجرافيتي من خلال الرسم على الجدران، ترشحت لنيل جائزة آرتريكر بلندن، ومن بين أعمالها صورة المرأة ذات البرقع الأزرق.


هي أستاذة نحت في جامعة كابول، وبدأت فن الرسم في مدينة كابول ثم سافرت إلى الهند وإيران وألمانيا وإيطاليا وسويسرا عن طريق البعثات الدبلوماسية في كابول، وفي عام 2014 كانت أحد أعضاء لجنة المفكرين.





بداياتها

منذ أن كانت طفلة وهي تحب الرسم، ولكن ولا يسمح لها بدراسة الفنون في إيران، عند عودتها إلى كابول عام 2005، درست الفن التقليدي في جامعة كابول، وفي وقت لاحق انضمت إلى الجامعة كأستاذة مشاركة في النحت.

تعلمت فن الكتابة على الجدران في الدورة التي عقدت في كابول خلال ديسمبر 2010 من طرف فنان جرافيتي من المملكة المتحدة معروف بالاسم تشو، بعد هذه الورشة بدأت ممارسة "فن الشارع" على جدران المنازل في شوارع كابول، هذا الفن أقل تكلفة بكثير من لوازم الفن التقليدي.





واحد من أعمالها على جدران في المركز الثقافي في العاصمة، هي صورة امرأة ترتدي البرقع تجلس تحت الدرج، كتبت ما يلي: "الماء يمكن أن يعود في جفت النهر، ولكن ما مصير الأسماك التي ماتت؟".





أعمالها

عرضت أعمالها من خلال مشروع 
بعنوان "حلم الكتابة على الجدران"، بعد ذلك عرضت سلسلة من خلال عملها تبرز 
اضطهاد المرأة الأفغانية في المجتمع، وفي عام 2014 شاركت في الدورة 
النهائية لجائزة أرتركر من خلال مشروع "سحر الفن هو سحر الحياة"، وفي 14 
يونيو 2013 عرضت جدارية بمناسبة إضراب النساء في اتحاد العاملات في جنيف 
وأيضا في زوريخ هو تاريخ رمزي في سويسرا لأن هذا اليوم هو ذكرى إضراب النساء عام 1991.

اقرأ أيضا..

نعيمة الأيوبي| نصيرة المظلومين وأول مصرية ترتدي روب المحاماة



ads