الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أفضل وأغلى 6 هدايا للأم المتوفية يوم عيدها

السبت 18/مارس/2023 - 11:57 ص
عيد الأم
عيد الأم

جميعنا نتسابق في يوم عيد الأم لتحضير أفضل الهدايا وأجملها، والهدف من ذلك هو إدخال الفرح والسرور إلى قلب أمهاتنا، تعبيرًا عن مدى حبنا وتقديرنا لمشوارها الطويل معنا، ولكن هناك هدايا هي أكثر قيمة وأهمية من هدايا الدنيا نستطيع أن نهديها إلى الأمهات اللاتي رحلن عن دنيانا، لتكون لها نورًا ورحمة من الله عز وجل، لأنها في ذلك الحين تكون في أشد الحاجة إلى عمل صالح.


 أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل عمل ابن آدم ينقطع إلى ثلاثة أمور في حديثه الشريف حيث قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".

لذا، كيف أتمكن من أن أهادي أمي وأبرها بعد موتها؟

الدعاء لها





أوصانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى طرق وأفعال كثيرة نبر بها أمهاتنا بعد وفاتها، فثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله سائل فقال يا رسول الله: هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال عليه الصلاة والسلام وعلى آله: "الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما". 


ومعنى الصلاة عليهما كما جاءت في الحديث الشريف أي الدعاء لهما، فيعد هذا كله من برّها وإرسال أفضل الهدايا لها في قبرها.



الاستغفار لها




يعتبر الاستغفار للأم والترحم عليها من أفضل ما أوصانا به الله عز وجل، فكما جاء في القرآن الكريم، بقوله تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}، ويقول تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.



صدقة جارية




ومن أفضل الأمور أيضًا أن نهدي بها الأم المتوفية هو صدقة جارية لها كما أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
 

إكرام صديقاتها وودهن




وعد النبي صلى الله عليه وسلم إكرام صديقات الأم بعد موتها ووصلهم من بر الوالدين، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك مع صاحبات أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، فكان كلما ذبح شاة يرسل منها إلى صديقات السيدة خديجة رضي الله عنها حتى أن أم المؤمنين السيدة عائشة كانت تغار من السيدة خديجة رغم أنها لم ترها.


صلة أرحامها




ووجهنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى صلة أرحام الأم والأب بعد موتهما، لما في ذلك من نشر المودة والرحمة بين الأقارب، خاصة الأقارب الذين كان لا يصلهم أحد إلا الوالدين، حتى لا تنقطع هذه الصلة والرحم بموت الوالدين.


التصدق عنها




وهي من الأمور الحسنة والمستحبة، فقد جاء في حديث سعد بن عبادة رضي الله عنه حين استأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتصدَّقَ عن أمه فأذن له، وكذلك الرجل الذي قال: يارسول الله: إن أمي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا - أي ماتت بغتة - وأُرَاهَا لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نعم.

اقرأ أيضا..

ads