ضبط روحاني ابتز 250 امرأة وكتب على أجسادهن
كثيرون من يدعون أنهم يعملون في العلاج الروحاني، وكثيرون أيضا من يستسلمون لهم على أنهم يمتلكون أدوات الشفاء، حتى يتبين في النهاية كذبهم وادعائهم.
ويسعى أغلبنا ويشتاق إلى الحصول على سلام داخلي، وأن تكون نفسه هادئة وروحانياته مرتفعة، وتخرج نفسه من إطار الجمود والكآبة والصراعات التي يقابلها كل يوم.
فيسعى كل منا جاهدًا لأن يفعل الكثير من أعمال الخير المتصلة بالطقوس والفرائض الدينية، لكي يشبع رغبته الداخلية، إنه على ما يرام وإنه ينال ويفوز برضا الله، أو بمعنى أدق أنه موصول بالله.
ضبط دجال عراقي
جهاز الأمن الوطني العراقي، كان قد ألقى القبض على رجل ادعى أنه "روحاني" بعد أن ابتز 250 ضحية وفقا لاعترافاته.
وبحسب ما أفادت به وكالة أنباء "روسيا اليوم"، فوفقا لشهادة "المبتز" فإنه لا يعرف شيئا عن الروحانية، لكنه كان يبتز النساء.
وأضاف: كنت أبتز النساء اللاتي يأتين إليّ بصورهن ما لم يرسلن الأموال لي.
المتهم كان قد بدأ عمله بنشر رقم هاتفه على قنوات التعارف، ويكتب اسمه "سيد علي للعلاج الروحاني" واستقبل نحو 1500 اتصال.
كما كان يكتب
على أجساد النساء اللاتي يقدمن إليه بعد أن يتعرين أمامه ويبتزهن بها بعد ذلك.
العلاج الروحاني
رغم من كل هذه الاجتهادات فإننا أحيانًا نجد أنفسنا ما زالت خاوية وروحانياتنا ضعيفة، بل ربما نشعر في قرارة أنفسنا أنها روحانيات سطحية غير أصيلة، تخضع لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وفخ المادة لا الارتقاء بالروح، حتى نكتشف رغم ذلك أن تلك الروحانيات لا تكفي لتملأ أرواحنا بالامتنان الحقيقي.
من تعريفات الروحانية أنها حالة من السلام الداخلي، من خلال الوعي بالذات وإدراك معنى الحياة، وتحقيق الانسجام بين القيم الشخصية وسيرة الحياة والقرارات الشخصية خلال المواقف اليومية.
أي أن الروحانية لا تقتصر فقط على أداء الطقوس والفرائض (التدين)، ولكن هي معايشة يومية لتنفيذ كل القيم التي نؤمن بها في معتقداتنا، وتجسيدها في سلوكياتنا اليومية. هي القوة الداخلية التي تساعدني أن أعيش بقيمي ومبادئي في عالم مليء بالشر والصراعات.
اقرأ أيضا..