شاذ فشل في الزواج من أمه فاعتدى عليها جنسيا
حتى الأمهات لم تسلم من جرائم الأبناء والتحرش بهن، بسبب إدمان المخدرات، والإقدام على مشاهدة المواد الإباحية التي أصبح الوصول إليها سهلا من خلال تواجد الإنترنت على كل تليفون محمول الآن.
نيابة المعادي الجزئية، كانت قد أحالت شابا يبلغ من العمر 24 عاما، ويعمل سائق "توك توك" بمنطقة طرة، إلى المحاكمة الجنائية، لمحاولته التعدي عنوة على والدته جنسيًا وهتك عرضها وكشف عورتها، بسبب تعاطيه المواد المخدرة لمدة تقارب 7 سنوات.
النيابة كانت قد استمعت إلى أقوال شهود العيان الذين أكدوا أنهم سمعوا استغاثة الأم أثناء الليل، وعندما حاولوا رن الجرس تعالت الصرخات فكسروا باب الشقة فوجدوا المتهم عاريا ويحاول التعدي عليها، فتعدوا عليه بالضرب، وتسببوا في إصابته بالوجه والذراعين.
أراد معاشرة أمه
المتهم اعترف أثناء تحقيقات النيابة، بأنه منذ بلوغه وشهوته عالية ويعاني من حالة هياج أغلب الوقت، ومنذ بلوغه الـ 17 عاما، وشهوته تجذبه ناحية أمه، وفي أوقات كثيرة كان يتمنى ويتخيل أنه يعاشرها معاشرة الأزواج، ولكنه كان يتحكم في تصرفاته، ثم يتوجه إلى الحمام ويمارس العادة السرية.
وأضاف أنه يوم الواقعة كان يفكر في كلام الناس الذين يطالبونه بالزواج، فبدر في ذهنه أن يذهب إلى منزل والدته ويقوم بفعل ما يريده ويعتبرها زوجته بقية حياته إذا وافقت، فتوجه ودخل منزل والدته الكائن بمنطقة المعادي بعد منتصف الليل، وخلع ملابسه وحاول التعدي جنسيًا عليها، بعدما أمرها بخلع ملابسها، فقالت له "يا ابني أنا أمك"، وبدأت تصرخ فكتم صوتها، وتحسس بيده صدرها، وعندما حاول حسر ملابسها قامت بعقره في أصابعه، وبدأت تصرخ وتستغيث إلى أن قام الجيران بكسر الشباك ودخلوا المنزل، فهروب منهم إلى أن تم استيقافه وإبلاغ قسم شرطة المعادي وتم اصطحابه إلى ديوان القسم.
وبسؤاله عن ظروف نشأته، قرر أنه ولد في منطقة طرة الأسمنت التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي، ولديه شقيقين أصغر منه، ووالده كان يعمل بائع خضار وتوفى منذ سنتين، ووالدته ربة منزل، ولم يكمل دراسته الابتدائية، ويعمل سائق "توك توك".
وأضاف أن علاقته بأسرته تتسم بالخلافات، بسبب تعاطيه المخدرات، حيث أنه قرر التعاطي منذ 7 سنوات، وبدأ بمخدر الترامادول، ثم الحشيش والأستروكس، وفي الآونة الأخيرة بدأ التعافي من تعاطي المواد المخدرة.
اعترف بالسرقة أيضا
كما اعترف بسرقة بعض المتعلقات من شقة والدته، وبيعها وشراء مواد مخدرة، وقال إنه يثار جنسيًا عند التعامل مع الرجال أو النساء.
وأشار إلى أنه في إحدى المرات قام هو وأصدقائه باصطحاب فتاة كانت ترغب في تعاطي مخدر الأستروكس إلى منزل عائلته، وقاموا بممارسة الرذيلة معها.
وتابع: إنه منذ حوالي سنة حاول الانتحار بالقفز من الطابق الثالث، وأصيب بعدة كسور، وبعد العلاج شعر بنقص معين، فمارس مع صديقه الشذوذ، موضحا أنه تعرض في طفولته إلى ممارسة جنسية من قبل شخص آخر.
وكشف أن علاقته بوالدته في طفولته كانت جيدة، وأنها كانت تجلب له كل ما يريده، وأنها تركت منزل العائلة بعدما بدأ في تعاطي المخدرات واصطحبت أشقائه معها، وأنكر قيامه بضرب والدته، واعترف بهتك عرضها، والشروع في مواقعتها، وتعاطي المخدرات، وسرقة متعلقات من منزل أسرته، وتحريض ذكر على ارتكاب الفجور وإغراءه بارتكاب الشذوذ الجنسي.
اقرأ أيضا..