«رجل باكستاني» يقتل ابنة أخته 20 عامًا بعدما رفضت الزواج من ابنه
قبل إلقاء جثتها في أرض قاحلة، أدين محمد تاروس خان، 53 عامًا، بقتل ابنة أخته"سمية بيجوم" البالغة من العمر 20 عامًا، في برادفورد، غرب يوركشاير، بعدما رفضت الزواج بالإكراه من ابنه..
رجل يقتل ابنة أخته
تم العثور على طالبة الطب الحيوي بجامعة ليدز بيكيت، ميتة على مسافة تزيد قليلاً عن ميل واحد من منزلها بعد تفتيش الشرطة لمدة أسبوع. وتبين أن سبب الوفاة هو الطعن بأداة معدنية حادة في الجانب الأيمن من صدرها.
وقال المدعي العام، إن المدعى عليه صدر بحقه أمر تقييدي يمنعه من الذهاب إلى شارع السيدة "بيجوم". وأوضح لهيئة المحلفين أن هذا الأمر ساري المفعول منذ عام 2016، بعد إدانته بلكم ابنة أخته قبل أن يمسك بسكين ويضعه فوق عنقها ويهددها بالقتل.
نفى خان، جريمة القتل لكنه أدين اليوم، بعد محاكمة في محكمة برادفورد كراون. ومن المقرر الحكم عليه غدًا.
زواج بالإكراه
كانت السيدة "بيجوم" تعيش مع جدتها وأحد أعمامها وقد سبق وتعرضت للتهديد من عمها المُدان بالقتل حيث كان يصر على زواجها من ابنه عندما كانت تبلغ من العمر 16 عامًا، في باكستان.
وقال ممثلو الإدعاء إن خان، قام بسرقة مفاتيح المنزل المكون من ثلاث غرف نوم في 25 يونيو من العام الماضي، قبل أن يقتل السيدة "بيجوم" في هجوم "صادم".
وقال المدعي "جيسون بيتر" الذي فتح القضية أمام هيئة المحلفين منذ أكثر من أسبوع بقليل: "الآنسة بيجوم، لقيت موتًا مؤلمًا بعد هجوم عنيف على منزلها".
وأضاف: "إن خان حمل جثة ابنة أخته وقام إلقائها وتركها لتتعفن وتتحلل في أرض قاحلة مثل القمامة، بحيث لا يمكن التعرف عليها".
وأشار المدعي
العام، إنه تم العثور على الجثة بعد 11 يومًا ملفوفة في سجادة، ومربوطة بخيط، داخل
أرض تستخدم كمكب للنفايات في شارع فيتزويليام، برادفورد. وأن جسدها تحلل لدرجة أنه لم يكن من
الممكن العثور على سبب للوفاة، لكن كان هناك شوكة معدنية بطول 11 سم مثبتة في
صدرها والتي اخترقت رئتها.