دراسة مخيفة عن السمنة وزيادة الوزن
السبت 11/مارس/2023 - 02:12 م
آية الجبالي
تمثل السمنة وزيادة الوزن صداعا كبيرا في رأس العديد من الأشخاص وخاصة النساء، اللاتي يرغبن دائما في جسم رشيق متناسق.
الاتحاد العالمي للسمنة كان قد حذر في تقرير له من أن إحدى الدراسات كشفت أن أكثر من نصف سكان العالم (حوالي 51%) سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2035.. وفي حين أن 2.6 مليار شخص يندرجون الآن في هذه الفئة، فمن المتوقع أن يتجاوز العدد 4 مليارات في غضون 11 عاما فقط إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية لمعالجة هذه المشكلة.
تقرير "أطلس السمنة العالمي" (World Obesity Atlas) الذي نشره الاتحاد العالمي للسمنة، يدعو إلى فرض ضرائب وقيود على إنتاج الأغذية غير الصحية، فضلا عن فرض قيود على تسويق المنتجات العالية الدهنية وذات النسبة العالية من الملح والسكر.. كما يُصر الاتحاد على وجوب مطالبة المدارس على وجه الخصوص بتقديم طعام صحي، لأن السمنة تزداد بشكل أسرع بين الأطفال والمراهقين.
ارتفاع معدل السمنة
كما يحذر التقرير من أن 9 من الدول العشر التي تواجه أكبر ارتفاع في معدلات السمنة هي دول فقيرة أو متوسطة الدخل في آسيا وإفريقيا، غير مجهزة للتعامل مع المشكلة، بما في ذلك جمهورية إفريقيا الوسطى والنيجر ونيجيريا وبابوا غينيا الجديدة والصومال.
الرعاية الصحية
وهذا الرقم يعادل تقريبا الضرر الاقتصادي الناجم عن استجابة الحكومات لوباء "كوفيد-19".
وبالإضافة إلى التوافر على نطاق واسع وبأسعار معقولة للأغذية المصنعة غير الصحية، يلقي الاتحاد العالمي للسمنة باللائمة على تغير المناخ، وسياسات "كوفيد-19"، و"الأوبئة الجديدة"، والملوثات الكيميائية لارتفاع الوزن المتزايد في العالم.
ويحث التقرير الحكومات على تطوير "خطط عمل وطنية شاملة" لمنع بدانة كارثية، مثل توصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من السمنة وإدارتها.
وعلى الرغم من الآثار الصحية والاقتصادية العديدة المرتبطة بالسمنة المتزايدة، ما يزال هناك نقص في التمويل الفيدرالي والدولي الذي يعطي الأولوية للوقاية من السمنة وعلاجها.
وبالتالي، هناك حاجة ملحة لزيادة التمويل العام للأولويات الصحية ذات الصلة، والتي يمكن أن تكون في شكل ضريبة على المشروبات المحلاة بالسكر ومعالجة بعض العوامل البيئية العديدة التي يمكن أن تزيد بالمثل من خطر السمنة.
اقرا أيضا..