الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سارة عزيز تواجه التحرش والإيذاء الجنسي والصدمات بسلاح Safe Egypt

الجمعة 10/مارس/2023 - 02:59 م
سارة عزيز
سارة عزيز

عملت في منطقة عشوائية، وصادفت حالات تحرش كثيرة، وتفاجئت أن الأطفال لا يستطيعون التعامل مع هذه الحالات، وأن الأهالي لا يصدقون أبنائهم، فقررت عمل تدريبات للأطفال حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم من التحرش، ومن هنا بدأت إنشاء مؤسسة للتوعية بالإيذاء الجنسي، إنها سارة عزيزة، عضوة لجنة الشباب في المجلس القومي للمرأة، وضمن قائمة 22 سيدة مصرية مؤثرة لسنة 2022، لتستحق أن تنضم إلى قائمة صاحبة المعالي بـ«هير نيوز».






من هي سارة عزيز؟

سارة عزيز مؤسسة Safe Egypt وعضو لجنة الشباب في المجلس القومي للمرأة، درست إدارة الأعمال وعملت في هذا المجال لفترة، لكنها قررت أن تفيد الناس بطريقة مختلفة، فغيرت طريقها تمامًا لمساعدة الأطفال والمراهقين والسيدات الذين يتعرضون لإيذاء جنسي وصدمات، فأكملت تعليمها وحصلت على البكالوريوس في الصدمات، وعملت ماجستير في العلاج النفسي لكي تستطيع أن تقدم مساعدة حقيقية ومتخصصة.




الطرق التي لجأت إليها سارة للتوعية

سارة تستخدم الأغاني واللعب والكتب التوضيحية لكي توصل الرسالة للطفل، ويعمل معها عدد كبير من المتطوعين المنتشرين في أماكن كثيرة، ليتمكنوا من عمل تدريبات للآباء والمدرسين، وكل هذا حتى يتمكن الطفل من استيعاب أن ليس من حق أحد أن يلمسه، وحاليًا المؤسسة التي بدأت سارة بتأسيسها وحدها، وصلت لأكثر من 60 موظف، وتمكنت سارة من أن تؤثر في مليون طفل ومراهق في مصر والشرق الأوسط وأمريكا وأوروبا.


كما أن المؤسسة تمكنت من إطلاق ألعاب وأدوات للأطفال والمدرسين والأهالي، كلعبة "Safeelings"  وهي أول لعبة مصرية وعربية لتعليم الأطفال مفاهيم المساواة بين الجنسين والتي تم إطلاقها بدعم من المجلس القومي للمرأة، وهي موجهة للأطفال من عمر 3 سنين، وتدربهم على التعبير عن مشاعرهم في كل المواقف التي يتعرضون لها يوميًا، وتعلمهم احترام الآخر.




أحلام سارة

تتمنى سارة لو أن جميع الوطن العربي قدّر قيمة التوعية قبل حدوث المشكلة، وقالت في تصريحات سابقة لها إن لو تمكنت من إنهاء شيء من مجتمعنا ستكون الإنكار، لأن أول وأهم خطوة هي الاعتراف بوجود المشكلة، وتحلم سارة بمدرسة Safe Egypt، وتتمنى أن هذا الوعي يصل لمجتمعات أكثر وأن يملك كل طفل الوعي والمعرفة والقدرة لكي يبقى في أمان.


ads