يرتدي مارك بريان، البالغ من العمر 63 عامًا، من ولاية تكساس بأمريكا، التنانير النسائية والكعب العالي في وظيفته اليومية، فهو يعمل مهندس روبوتات على مدى السنوات الخمس الماضية، لكنه يقول إنه دائمًا ما كان مهتمًا باستكشاف أسلوبه منذ أن كان في الكلية، ويشعر بالفخر حيال ذلك.

ويقول مارك، إن المرة الوحيدة التي لا يرتدي فيها الكعب هي "في ملعب كرة القدم"، ويرى أن الملابس "بلا جنس"، على الرغم من أنه استقبل اندهاشًا من الأشخاص عندما يشاهدونه يخرج بهذا الأسلوب في الأماكن العامة، حيث قال مارك: "لقد تلقيت القليل من رد الفعل العنيف من المجتمع الذكوري، واتهموني بعدم الوقوف معهم، لكن طريقة ملابسي لا تتعلق بالجنس".

وأضاف مارك وهو أب لثلاثة أطفال: "لطالما كنت مفتونًا بالحذاء ذي الكعب العالي والتنانير، وكنت أرتديها في الكلية مع صديقتي في ذلك الوقت التي كانت تحب الكعب أيضًا".

مارك وزوجته متزوجان بسعادة منذ 11 عامًا ويقيمان في ألمانيا مع أطفالهما، ويتلقى الدعم من زوجته التي تساعده في اختيار الملابس خلال رحلات التسوق في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أنه رجل مستقيم ولا علاقة لطريقة ملابسه بالجنس.

ومع ذلك اعترف بأنه تلقى أيضًا رد فعل عنيفًا من "مجتمع المثليين"، الذين اتهموه بعدم الوقوف معهم، حيث قال: أنا لا أقاتل بأي حال من الأحوال ضد المجتمع، إنما أقاتل من أجل أن يتمتع الجميع بحرية ارتداء ما يحلو لهم".