قرارات لإنصافها وتحريم العنف ضدها.. الأزهر يحتفل باليوم العالمي للمرأة
الأربعاء 08/مارس/2023 - 03:01 م
وائل كمال
يحتفل العالم اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كلَّ عام، ويعد الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب أحد أبرز الداعمين للمرأة والدفاع عن حقوقها داخل المجمتع.
وأبرزت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي كلمات ورسائل شيخ الأزهر الشريف خلال السنوات الماضية وجاءت كالتالي..
إعلاء مكانة المرأة
- العالم العربي والإسلامي الآن، وأكثر من أي وقت قضَى، في أمس الحاجة لإعلاء مكانة المرأة ودورها في دعم مسيرة التطوير وتنمية المجتمعات، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهو ما يتطلب التأكيد على أهمية تعظيم دور المرأة، وتكريمها، وإنصافها واستغلال طاقاتها المهدرة، واحترام حقوقها التي كفلها الإسلام.
- حقوق المرأة في الإسلام مصونة بسياج رباني، وأن هناك فارقًا كبيرًا بين الحقوق التي كفلها لها الإسلام في ظل بيئة يُشكل الدين فيها أساسًا لا يهتز في بناء ثقافتها وأنماط حياتها، وبين حقوق صاغتها حضارات معاصرة وأعطتها للمرأة بعد ما ضربت بأخلاق الدين ومشاعر الفطرة الإنسانية عرض الحائط.
المرأة شريكة الرجل
- المرأة في شريعة الإسلام شريكة الرجل في الحقوق والواجبات، فالإسلام هو أول نظام في
العالم حرّر المرأة من كافة الأغلال والقيود الظالمة التي كانت عليها، وذلك لأن ظلم المرأة وتهميش دَوْرِها كَانَ جُزءًا مِن طبيعة النظام الاجتماعي قبل الإسلام، فجاء الإسلام ليقف بجوار المرأة: أما وأختا وبنتًا وزوجة، ويَضْمَنَ لها جميع حقوقها.
- العنف ضد المرأة، أو إهانتها بأي حال دليل فهم ناقص، أو جهل فاضح، أو قلة مروءة، وهو حرام شرعًا.
- أُحيي كل نساء العالم ممن أعانوا أسرهن ومجتمعاتهن على النهوض والتقدم والصمود في مواجهة التَّحديات، أقول لهن: شكرًا على ما قدمتموه، وأدعو الجميع لبذل المزيد من أجل تمكين المرأة من العمل والمشاركة في الحياة العامة، وتجريم تعريضها لأي عنف أو ظلم أو تهميش، وضمان حصولها على حقوقها كاملة دون أي تمييز.
قرارات لإنصاف المرأة
وفي وقت وحرصًا من فضيلة الإمام الأكبر على دعم وتمكين المرأة المصرية، وتهيئة الظروف المناسبة لها للعمل وتقديرًا لظروفها الأسرية، أصدر فضيلته القرار رقم 32 لسنة 2018 والذى ينص على حظر نقل السيدات من أماكن عملهن ما لم يكن برغبتهن، ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة القرارات التي اتخذها الأزهر الشريف لصالح المرأة، من أجل التخفيف عليها وتقليل أعباء السفر للأماكن البعيدة عن عملها في مناطق كثيرة. ورحب المجلس القومي للمرأة بالقرار.
وأكد أنه قرار إنساني بالدرجة الأولى، وامتدادًا لسياسات شيخ الأزهر في دعم وتمكين المرأة المصرية، وتعبيرًا عن تقدير فضيلته واحترامه لظروفهن الأسرية، بما يعكس تقدير الدين الإسلامي الحنيف لأهمية دور المرأة فى المجتمع.