زوجة توجه سؤالا صادمًا: مارست الجنس مع شقيق زوجي.. هل أعترف له؟
الثلاثاء 07/مارس/2023 - 08:01 م
وائل كمال
أرسلت زوجة قصتها لإحدى المدونات النسائية تقول فيها: "أنا امرأة متزوجه حصلت لي مشكله وأنا صغيره بالسن في بداية العشرين، كنت متزوجه وأنجبت طفلين قبل بلوغي سن العشرين، زوجي مغترب فلا يأتيني إلا في السنة شهرين أو السنتين شهرين، وأنا بسن صغير وليس لي أم حتى أشكو لها أو أحكي لها من أجل أن ترشدني".
وأضافت: "زوجي أمام أهله ملتزم، حتى لا يكلمني بس يرفع صوته عليا ويمد يده في بعض الأحيان وأنا اصبر وأتحمل لا يسمح لي بالخروج عند الجيران ولا عند أهلي إلا في الخمسة شهور مرة ياخذني اخوه ويعود بي للبيت، أخوه تزوج وسكن معنا وهو رومانسي يخرج هو وزوجته ويتمشو ويدلعها ويعطيها كل ما في نفسها حتى بالبيت يمازحها أمامي ويقبلها في بعض الأوقات أمامي".
مارست الجنس مع شقيق زوجي
وتابعت: "كان يتعمد أن يقوم بتصرفات أمامي بدا يراسلني بالوتس اب أنه يشفق علي وأن أخوه ظالم ولايستحق حبي وبدأ يعطيني كلام وكلام حتى بدأت أميل له، زوجي بالغربة لا يراسلني إلا للضروره فقط، ولا يقدر حاجتي كأنثى أو كفتاة يافعة في 22 من عمري، لا أحد لدي ليرشدني أو أسأله، استغلني الشيطان وأنا والله نادمه أشد الندم على ما قمت له ومارست الجنس مع أخو زوجي في يوم لم يكن في البيت أحد وليس لي أحد".
وواصلت: "يشهد الله أنني تبت واستغفرت لربي ولم أسامح نفسي، أخو زوجي ذهب وأخبر زوجته بكل ما صار وأعطاها الرسائل، وزوجته فضحتني أمام الكل بدون أي إحساس رغم أنني كنت لها الأخت التي إذا جاعت وجدتني وإذا مرضت وجدتني وإذا احتاجت وجدتني، وأرسلت المحادثات التي بيني وبين زوجها إلى زوجي، وزوجي علم بكل شيء ماعدا أنني مارست الجنس، هو سامحني بعد أن حلفت بالاتزام والتوبة وأعمل له كل شيء يريده وأي شيء يطلبه".
وأكملت: "لم أقصر بحقه والله يعلم بذلك، الآن لدي مشكلة، أن زوجي كل يوم يحلم أنني مارست الجنس مع أخوه وأنا أحلف له أنني لم أمارس لأنه لا يوجد دليل بحكم لا أريد أن يخرب بيتي لأنني أصبحت أما لأربعه أطفال وعمري 26 سنة، هل اعترف لزوجي بخيانتي؟ وأني مارست مع أخوه لأنه يحلف أنه لن يتركني وأنه سوف ينتقم من أخوه وليس مني".
واختتمت: "لا أريد أن اتسبب له بأذى ويوذي نفسه، لأنني ليس لي غيره، استحلفكم بالله ساعدوني فأنا لا أنام ولا أستطيع أن أعيش".
وجاءت أغلب ردود متابعي قصتها بأن تستر على نفسها ولا تفضحها أمام زوجها، لأن الله سترها حتى الآن، ولكي تحافظ على علاقة زوجها وشقيقه، وحماية له من أي عواقب، فربما تقع جريمة بسبب ذلك الأمر، لذلك فالأفضل هو الصمت ومواصلة الحياة مع توبة نصوحة.