«خلطة السكر والليمون» نساء مصر وتاريخ إزالة الشعر بقيادة الملكة كليوباترا
ربما لا يعرف البعض تلك المعلومة الغريبة، ولكن وفقًا للمصادر التاريخية، كانت نساء مصر والهند، من أوائل النساء اللواتي استخدمن شفرات إزالة الشعر في العالم..
تاريخ إزالة الشعر عبر البشرية
تعددت أسباب إزالة الشعر عبر الأزمنة منذ بداية الخليقة، فكل إنسان كان له سبب مقنع لإزالة الشعر وفقًا للظروف المعيشية التي تحيط به.
ففي غابر الأزمان، أزال رجل الكهف القديم شعر وجهه ورأسه، لمنع الحشرات من تكوين أعشاشها في داخله. وكان رجل الكهف يستخدم الصخور المدببة لإزالة الشعر بدون الشعور بألم جراء عملية إزالة الشعر.
وفي مصر الفرعونية، أزال الكهنة شعر جسدهم بالكامل بشكل يومي، من أجل اللقاء بجسد طاهر مع الآلهة. كما أنه كان علامة على الرفاهية والثروة.
ويُقال أن إزالة الشعر في مصر القديمة، بدأ مع انتشار القمل، لذا، بدأ الناس في إزالة شعر الرأس، واستبداله بشعر مستعار من النوبة.
خلطات إزالة الشعر في الهند وإيران
في العصور القديمة، كانت عجينة إزالة الشعر شديدة الكشط تتألف من مزيج من الجير المطفأ والماء ورماد الخشب والأوربين الأصفر (الزرنيخ ثلاثي كبريتيد) في المناطق الريفية في الهند وإيران، حيث يُطلق على هذا المزيج اسم vajibt، ولا يزال يُستخدم بشكل شائع لإزالة شعر العانة.
وفي الثقافات الأخرى، تم استخدام الزيت المستخرج من الزيتون غير الناضج (الذي لم يصل إلى ثلث مرحلة النضج الطبيعية) لإزالة شعر الجسم.
إقرأ أيضًا..
"الملكة كليوباترا" أول امرأة تستخدم أحمر الشفاة المصنوع من «صبغة الخنفساء»
نساء مصر والملكة كليوباترا
وفقًا للمصادر التاريخية، تم استخدام أول شفرات حلاقة نحاسية في مصر والهند.
وفي زمن الملكة كليوباترا، استخدم الناس مزيج السكر والليمون لإزالة الشعر. واستخدمت النساء الرومانيات الملاقط، من بين أشياء أخرى.
تم تشجيع إزالة الشعر لأن صناعة الأزياء والمجلات والشركات التي تصنع شفرات الحلاقة كانت تجني المال. وبعد ظهور الشمع في أحد صالونات التجميل في الولايات المتحدة عام 1987، أصبح شعر أجساد النساء من المحرمات.
بحلول أوائل القرن العشرين، رأى البيض من الطبقة العليا والمتوسطة في أمريكا على نحو متزايد أن الجلد الناعم هو علامة على الأنوثة، وشعر الجسد الأنثوي مثير للاشمئزاز.