استشارية نفسية تقدم نصائح من ذهب للنساء: قدروا الرجالة الشقيانة
عوامل الاختيار كثيرة عند الزواج، منها ما هو قائم على الحسب والنسب، أو مدى غنى ومقدرة الزوج، أو الحب المتبادل بين الطرفين، أو مجرد الرغبة في الاستقرار والإنجاب وتأسيس بيت جديد.
إلا أن هناك فتيات ويبدو أن عددهن كبير أصبحن لا يرغبن في الرجل الذي يعمل ويكد طوال اليوم، ويفضلون من لديهم الأوقات للخروج والتنزه بعد الزواج.
صافيناز القماش، وهي باحثة ومحاضرة واستشاري نفسي، قالت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إن الارتباط براجل بتاع شغل وشقيان مش مناسب لكل النساء، وعلشان كده أغلب بنات العصر ده بيفضلوا الراجل الفاضي، اللي مالهوش نظرة خاصة للحياة وسقف طموحه واطي، حتى وإن قالوا عكس ذلك".
وأضافت، "النساء بيفضلوا اللي بيمنحهم كل الوقت اللي في العالم ووجوده في الحياة يكون متمحور حواليهم هم فقط، لا شيء ولا أحد سواهم.. الارتباط براجل شقيان بيعني التسليم بأنه مش دايما هيكون حاضر معاكي وموجود رهن إشارة هرموناتك، مش هيقدر يوفي التزاماته الحسية والعاطفية تجاهك برتم ثابت وملتزم ومنضبط على مدار الساعة، ولا كأنه مرتبط بكول سنتر".
حالة الزوج الذهنية
وتابعت:
"حالته الذهنية مش هاتسمحله طول الوقت يُلقط كل شاردة وواردة وكل تلميح وكل
تفصيلة مرئية وغير مرئية، حالته الجسدية مش دايماً هاتسمحله بأنه يكون لسه راجع
البيت يستريح من شغل وشقى، عشان يلبس وينزل يخرج تاني في كل اللحظات اللي بتطق في
دماغك تخرجي.. الشارع اللي بالنسبة للبنات خروج وفسحة وانبساط، بيبقى بالنسبة
للراجل الشقيان دورة جديدة من القرف والزحمة والصداع وتشغيل الدماغ والنفسيات
والعقليات المتفاوتة".
وقالت: "الراجل اللي أغلب وقته برة البيت بيسعى على أكل عيشه، والله الجنة بالنسباله بتكون في رجوع البيت وحمام دافي وسرير مريح ولُقمه تسد جوعه وشوية هدوء يفصل بيهم عن صخب الوَش اللي كان عايشه طول اليوم، الملامح مرهقة، الجسم مبقاش زي ما كان، الهندمة والشعر والشياكة والذهن والعقل مش حاضرين بكفاءة أول اليوم، أما الحلو اللي بيبقى متواجد على مدار الساعة ورهن الإشارة وبيسهر يدردش معاكي للصبح وحاضر طول الوقت، بيبقى حلو خلال المرحلة دي بس، وبتتجوزوا، بس ساعتها انتوا الاتنين بتدوروا على حد يصرف عليكوا ويفتحلكوا بيتكم وما أكثر البيوت اللي قائمة على كده دلوقتي، وفي النهاية البيت بيتقفل".
واختتمت بتوجيه نصيحة للنساء قالت فيها: "قدروا الشقيانين، قدروا أفعالهم وأوقاتهم البسيطة اللي بيمنحوها ليكم حرفيا من بُق الأسد، وصدقيني، بيكي أو من دونك هايفضل زي ما هو كده، بيسعى وبيكافح وبيحاول يفك شفرة النجاح، وشايف إن ذاته ومتعته في سعيه، وفاهم كويس إن الراحة في التعب، والتعب في الراحة".
اقرأ أيضا..