9 معلومات عن بول أوستر «عميد ما بعد الحداثة الأمريكية»
بقلم شيماء ياسر :كيف نقود اختياراتنا
الخميس 02/مارس/2023 - 05:19 م
تقودنا الحياة لكثير من الاختيارات التي يمكن أن تكون صائبة وأحيانا غير موفقة، فالاختيار هو الفن الذي يرسم سعادتنا ومستقبلنا، فمهما كان حجم اختيارنا، يمكن أن يضعنا في مكان آخر ويجعل الحياة مختلفة تماما، وكل ثانية تؤجل فيها القرار خوفا أن تظل كما أنت، كم مرة مرت علينا كنا أمام اختيار سيغير حياتنا للأفضل ولم نفعل؟، كمْ مرة تغيرت حياتنا للأسوأ لأننا لم نختر ما نحب، ما نأكل، ما نريد أن نعيشه.
لماذا نقف مكاننا ننتظر الحظ، أو من يختار ويغير حياتنا؟
هل هو خوف!؟ خوف من الخروج خارج الصندوق، من فشل اختيارنا، من نظره الآخرين ومواجهتهم، ولكن السؤال هل أصبحنا أكثر سعادة عندما لم نختر؟.
كنا من الممكن أن نصبح أكثر سعادة، أكثر نجاحا، أكثر استقلالية، في مكانة أخرى، ولكن اخترنا أن نظل مكاننا محاصرين بقيود السكوت وعدم القدرة على التعبير عما نريده.
إن ما يميز إنسان عن آخر هو حسن اختياره وكما قيل "لكل شيء صناعة وصناعة العقل حسن الاختيار".
وهناك عدةه عوامل لتحقيق اختيار أفضل وأهمها:
يجب ألا نترك كل شيء للحظ، لا بد أن نعمل على تدريب أنفسنا على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وتزويد عقولنا بالمعرفة والخبرة، فحسن الاختيار هو الزرع الذي نجني ثماره، فيعود علينا بالنفع بعد ذلك، فإذا أحسنت الاختيار اختلفت مكانتك، وتدرجت إلى أعلى المناصب وأصبحت أكثر تميزا عن غيرك.
أن يكون الاختيار مناسبا للشخص وظروفه وشخصيته.
ألا يكون إرضاء لمن حوله، يكون عن اقتناع ونابعا من ذاته.
لا يوجد اختيار دون حرية، فقدرتنا على الاختيار مرتبطة بحرية الشخص وعدم تقييده.
إن لم توفق في اختيارك كن على يقين أن الله اختار لك الأفضل وتحلى بالرضا فذلك قضاء الله وقدره فأحيانا نظن أننا أحسنا الاختيار ولكن تأتي الأمور على عكس المتوقع، في هذا الوقت نرضى بما قسمه الله لنا ولنعلم "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".
