رودينا أسامة ضحية التنمر المدرسي هي فتاة تبلغ من العمر 16 عاما عانت من التنمر المستمر من قبل صديقاتها بالمدرسة دار الحنان بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة جنوب مصر، حيث توفيت "رودينا" بالصف الأول الثانوي بعد تنمر زميلاتها عليها.

عمليات النجدة بالجيزة تلقت إخطارًا من أحد المستشفيات تفيد بأنه تم استقبال جثة إحدى الفتيات دون وجود أي إصابات ظاهرية عليها، ولكن بعد الكشف الطبي تبين أنها تعرضت لأزمة قلبية حادة، ولا يوجد أي شبهة جنائية في الحادث

كسرت القلب

علق الدكتور جمال شعبان، رئيس معهد القلب السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON على وفاة الطالبة رودينا أسامة، قائلا: كسرت القلب والزعل ممكن تؤدي إلى الموت، والكلمة ممكن تكن سببا كافيا لتوقف القلب، وتابع: والكلمات تكون أحيانا بمثابة لكمات أو رصاص قاتل، والحزن مؤثر جدًا والكلمة قد تؤدي لتوقف القلب.

الكتمان وتأثيره على صحة الإنسان

وأضاف أن الكتمان هو السبب، حيث يتعرض الإنسان إلى صدمة مؤذية دون التعبير عن حزنه، حيث يفرز الجسم كمية كبيرة من الأدرينالين وهو الهرمون المسؤول عن الحزن والخوف والرعب والقتال، مما قد يسبب تقلصا في جدار الشريان التاجي نتيجة لوجود الأدرنالين بكمية كبيرة مما يؤدي إلى ذبحة صدرية.

وتابع: الجيل الحديث سواء المتنمرين أو ضحاياهم لازم نربيهم على أهمية الكلمة وتأثيرها، وأن الجمال مش في الشكل، لكن في جمال القلوب، وأن الله ينظر للتصرفات وجمال القلوب

وأشار إلى أهمية التكيف مع ضغوطات الحياة وأن المناعة الروحية والنفسية هي أسلوب ومنهج حياة ولازم نقاوم الضغوطات والتكيف معها وهي تحتاج لتدريب وتربية.

أقراء أيضا..

أخصائية نفسية للمتنمرين على نورهان كشك: «أفسدتوا فرحتها بسبب الغيرة»