أمنية جاد الله أول مصرية تفوز بجائزة العدالة النمساوية

أمنية طاهر جاد الله، درست بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ثم عملت كمدرس مساعد بالكلية، وباحثة ماجستير بالجامعة، ومؤسسة مبادرة المنصة حقها في عام 2014، لتمكين المرأة المصرية من تولي القضاء بشكل أكبر، كما عملت بالتدريس قبل ذلك في كلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية البحرية.

تخرجت عام 2013 من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وحصلت على الترتيب الثاني على دفعتها مع مرتبة الشرف، ثم حصلت على الماجستير الأول في القانون من جامعة عين شمس في القانون التجاري الدولي، ودرست دورة القانون الدولي الخاص في أكاديمية لاهاي للقانون الدولي في يوليو 2018.

شاركت في أنشطة إقليمية وعالمية، والذي دفعها إلى المشاركة هو اختيارها عام 2019 كعضو في المجلس الاستشاري الدولي لمؤسسة نساء القانون في إفريقيا، وحصولها على لقب "قائد المستقبل" من قبل وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية في ذات العام تقديرًا لمساعيها في تأسيس مبادرة المنصة حقها.

كما نالت لقب "مصريات ملهمات" من قبل المجلس القومي للمرأة 2020، إضافة إلى كونها عضو في الرابطة الدولية للقاضيات من الولايات المتحدة الأمريكية، وعضو فخري وممثلة مصر في صوت المرأة في جميع أنحاء العالم.

تم ترشيحها من قبل بروفيسور أمريكية من أصل أفريقي عملت معها على عدة مشروعات تتعلق بالمرأة والقانون والقضاء في افريقيا عمومًا، وفي دول افريقية بعينها من بينها مصر، في إطار نشاطات مؤسسة نساء افريقيات في القانون - قانونيات افريقيا- والمعروفة باسم « African Women in Law Institute».

وتمنح هذه الجائزة للسيدات البارزات في المهن القانونية من جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع وزارة العدل ومؤسسة محاميات أوروبا بالنمسا، وكانت مرشحة من بين أكثر من 500 مرشحة من مختلف دول العالم.

وتم تصفية 15 امرأة لتكون المصرية والعربية والمسلمة الوحيدة من بين قائمة الاختيار ما قبل النهائي لثلاث فئات، لتفوز بالجازة في النهائي عن فئة «الرواد الشباب الناجحون» كواحدة من أربعة افريقيات في قائمة ما قبل النهائي، علمًا أنه كان من ضمن المرشحات هذا العام قاضيات وأساتذة جامعيين في أرقى جامعات حول العالم، ومحاميات رائدات ومؤسسات لمراكز بحثية ومبادرات بناءة وغيرهن.

هدف الدكتورة أمنية جاد الله الأول هو التفوق الدائم في المجال الأكاديمي، وهو ما كان يدفعها للتميز والحرص علي الترتيب المتقدم بين زميلاتها، فهي تؤمن أن للأستاذ الجامعي دور جوهري ورئيسي في تشكيل وعي الطالب، وتأهيله لمرحلة ما بعد التخرج، وبالتالي الإرتقاء بالمنظومة التعليمية التي هي حجر الأساس لبناء الدول، وينعكس الارتقاء بها ايجابياً علي الأفراد بشكل خاص وعلي الدولة بشكل عام.