«ماتت بسبب التنمر» القصة الكاملة لوفاة الطالبة رودينا
الأحد 26/فبراير/2023 - 06:01 م
نور أحمد
ضجت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بقضية جديدة استحوذت على أراء الجميع والمستخدمين، حيث لقت فتاة مصرعها بسبب تعرضها للتنمر من جانب زملائها في المدرسة.
القصة الكاملة لوفاة الطالبة رودينا
بدأت القصة حينما تصدر هاشتاج "#حق_رودينا_لازم_يرجع"، تريند تويتر ومنصات التواصل المختلفة، وذلك بعدما توفيت الطالبة رودينا في أحد المستشفيات متأثرة لما حدث معها على يد زميلاتها بالمدرسة.توفيت الفتاة التي تدعى رودينا اسامة وتبلغ من العمر 16 عامًا، وتدرس في الصف الأول الثانوي في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة الهرم في الجيزة، وذلك بعدما تعرضت لموجة كبيرة من التنمر وإساءات عديدة على يد زميلاتها.
وكشفت التقارير الصحفية أن عمليات النجدة بالجيزة تلقت اخطارًا من أحد المستشفيات تفيد بأنه تم استقبال جثة إحدى الفتيات دون وجود أي اصابات ظاهرية عليها، ولكن بعد الكشف الطبي تبين أنها تعرضت لأزمة قلبية حادة، ولا يوجد أي شبهة جنائية في الحادث.
مشادت الطالة رودينا مع زميلاتها
وكشفت بعض التقارير عن تفاصيل مشادة رودينا مع زميلاتها، حيث تعرضت لكلمات مسيئة لتصفها بالقبيحة، حيث إحداهن "إنتي وحشة، متحملة شكلك ده إزاي؟"، ما أغضب الطالبة فتقدمت على أثرها بشكوى ضدهن لإدارة المدرسة لكن دون استجابة.
ولم تتحمل رودينا ما حدث لها من زميلاتها وأُصيبت بانهيار شديد، وعندما وصلت إلى المنزل حاول والدها التخفيف عنها مؤكدًا أنه سيقدم شكوى لإدارة المدرسة في هؤلاء الطلاب، وعلى الرغم من تأكيد شقيقتها أنها جميلة وليست فتاة قبيحة المظهر بعد ما سألتها رودينا "هو أنا وحشة فعلا"، إلا أن التهدئة من روع رودينا لم يكن كافيًا مقابل التنمر الذي سمعته من زملائها.
تصريحات والد الطالبة رودينا
وكشف والدها عن أن ابنته رودينا سقطت مغشيًا عليها في شقتهم وذلك لانها تعرضت لأزمة نفسية حادثة، وذلك بسبب مشادة كلامية بينها وبين زميلاتها في المدرسة.
وأشار والد رودينا في تصريحاته إلى أنه حينما سقطت أبنته مغشيًا عليها سارع لطلب سيارة الإسعاف، ونقلها إلى المستشفى لكنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولهم.
وأضاف:"ابنتي حكت لي إنها تعرضت للتنمر من قبل ذات الزميلة أثناء الفسحة، وقالت لها: انتِ مش من مستوانا علشان تلعبي معانا".
المقربين من رودينا
وقالت سيدة تدعى" منى محمود"، ولية أمر على صلة بالطالبة المتوفاه:" البنت دى اسمها رودينا، أهلها ربوها ونعم التربية، كل سنة من الأوائل على مدرستها، البنت كانت مركزة في دروسها وتحقيق طموحها وماشية جنب الحيط".
وأضافت:" الكلام دا معجبش زميلاتها في الفصل، وفضلوا يتنمروا عليها طول الوقت لحد لما أصيبت بسكتة قلبية من كتر إحساسها بالقهر".
موقف وزارة التربية والتعليم
وأفادت بعض التقارير أن وزارة التربية والتعليم الفني تستعد للتحقيق في الواقعة حال وصول شكوى بشكل رسمي إلى أروقتها.