«باريس هيلتون» تروي معاناتها مع الاعتداء الجنسي من رجل يكبرها بـ 15 عامًا
السبت 25/فبراير/2023 - 02:34 م
أمل هلالي
كشفت باريس هيلتون عن أول تجربة جنسية لها، عندما اغتصبها رجل يكبرها بـــ 15 عامًا، حيث تحدثت باريس الوريثة لمجموعة فنادق هيلتون والتي تبلغ من العمر 42 عامًا، عن الإساءة التي تعرضت لها أثناء التحاقها بمدرسة داخلية للمراهقين المضطربين في التسعينيات.
كانت باريس في ذلك الوقت تعيش مع جدتها في بالم سبرينغز وغالبًا ما كانت تزور مركز التسوق Westfield Century City في لوس أنجلوس مع أصدقائها.
باريس هيلتون تروي معاناتها
وقالت في تصريحات نقلتها مجلة glamour إن الرجال الأكبر سناً كانوا متواجدين بكثرة في المتاجر ويتحدثون معهم وذات يوم دعوا باريس وأصدقائها للعودة "إلى منزلهم"، وقالت باريس إنها عُرضت عليها "مبردات نبيذ التوت" للشرب وكان أحد الرجال حريصًا بشكل خاص على حملها على شربه.
وأردفت قائلة إنه عند تناولها لرشفة أو رشفتين، بدأت تشعر بالدوار على الفور، وأضافت أنها استيقظت بعد عدة ساعات وهي تعلم أن شيئًا سيئًا حدث لها.
ضحية الاغتصاب
وأضافت باريس أن التجربة جعلتها تشعر بالخجل وذهبت إلى مدرسة داخلية في ولاية يوتا لمدة عامين بعد فترة وجيزة، وزعمت نجمة الواقع أنها تعرضت للإيذاء الجنسي بعد إجبارها على الخضوع لفحوصات عنق الرحم التي أجراها الموظفون في الساعات الأولى من الصباح أثناء التحاقهم بالمدرسة.
وقالت باريس في وقتٍ سابق إن طفولتها سُرقت '' بسبب الانتهاكات المزعومة في مدرسة بروفو كانيون حيث أمضت 11 شهرًا عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا، وفي شهادتها أمام المشرعين في ولاية يوتا في فبراير 2021، قالت وريثة الفندق إنها تعرضت للإيذاء اللفظي والعقلي والبدني.
وأضافت، أنه تم عزلها عن العالم الخارجي وجُردت من جميع حقوق الإنسان الخاصة بها، فلم يُسمح لها أن تكون على طبيعتها أو أن تنفرد بآرائها الخاصة أو حتى تتحدث، فيما اضطرت إلى تناول دواء جعلني أشعر بالخدر والإرهاق بدون تشخيص، وأنها لم تستنشق هواءً نقيًا أو ترى ضوء الشمس لمدة 11 شهرًا.
ومن جهة أخرى انتقدت الشخصية الاجتماعية المؤسسة في فيلمها الوثائقي لعام 2020 وThis Is Paris ونجحت في الضغط من أجل تنظيم جديد أكثر صرامة بشأن المدارس للمراهقين المضطربين، وكشفت باريس أيضًا أنها هي وكارتر سميا ابنهما فينيكس بارون هيلتون ريوم بعد مشاركة أنهما أصبحا والدين الشهر الماضي، حيث رحبت مؤخرًا بطفلها الأول من زوجها كارتر .
النجمة الأمريكية لديها بالفعل "سبعة" أجنة أخرى على أمل إنجاب المزيد من الأطفال، مضيفةً أن الأجنة "جميعهم من الأولاد"، وأضافت باريس أنها قررت استخدام بديل لأنها كانت دائما "خائفة" من الولادة.
واعترفت أيضًا بأنها جمدت بويضاتها سابقًا بناء على نصيحة صديقتها كيم كارداشيان، وكانت تخطط لإنجاب طفل بمفرده قبل أن تلتقي هي وكارتر.