الأحد 29 سبتمبر 2024 الموافق 26 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كيف تعالجين طفلك من السلوك العدواني بنفسك؟

الأربعاء 22/فبراير/2023 - 08:30 م
هير نيوز

إذا كنت تعانين من أن طفلك أصبح عدوانيا، يجب أن تعرفي أن هناك أسبابًا عديدة لجعل الطفل عنيفا منها طبيعة الألعاب الاكترونية القائمة على الترصد والقتال، وهذا ما انعكس على أطفالنا بالسلب على مشاعرهم، وقد تمثلت في الغضب والعدوانية والإحباط والأذى.



وهناك بعض الطرق لعلاج هذه الشخصية بحسب دراسات حديثة وهي:

عدم التعميم


حديث الأبوين مع الطفل بصيغة التعميم، قد يزيد من غضب طفلك مما يتسبب في ظهور العدوانية، مثل "أنت دائما عصبي" أو "أنت دائما صوتك مرتفع" فتلك الطريقة قد تجعله يشعر أن من حوله لا يهتمون به ولا يعرفون أفعاله، فيجعله يقوم بتكرار الفعل كثيرا، فالحل هنا التغاضي عن الأخطاء طالما يمكن ذلك، وعدم ذكرها بطريقة مباشرة أمامه، أو توبيخه أمام الآخرين.

تعرفي على ما يحفزه لذلك

 
عليك التركيز مع طفلك جيداً، وعلى أفعاله، ومتى يظهر هذا السلوك العدواني، فإذا كان من ممارسة لعبة معينة، يمكنك سحبها منه تدريجه، مع إعطائه بديلاً مشوقا، حتى يلهى عنها بالجديدة، وإذا كان الفعل بسبب أشخاص معينين، يثور غضبه، يمكنك إبعاده عنهم حتى يتخلص من الشعور بالترصد، والبدء بالهجوم والعدوانية.



التحذير


عندما تصل الأم لتلك المرحلة مع طفلها، فيمكنها تحذيره بالعواقب عندما تبدأ أعراض العدوانية، فمثلاً عندما يبدأ صوت الطفل في الارتفاع وتصبح حركته أسرع، فهي بداية الانفعال فهنا يأتي دور الأم، بقولها، أنت قاربت على التصرف بعدوانية وهذا ما يتسبب في حصولك على عقاب قاص، فعليك التراجع، وتابعت إذا كنتم مضطرين لمقابلة الشخص الذى يثير غضبه، عليك تنبيهه بعدم التركيز مع أفعاله، وتصرفاته، مؤكدة عليه أنه إذا لاحظ أنه بدأ في ارتفاع صوته بالبعد عنهم والحصول على وقت للهدوء.

التحدث بوضوح


على الأم التحدث مع طفلها بهدوء، ووضوح، حتى  يتحدث دون خوف عما يشعر به، وهذا ما سوف يجعل علاجه سهلاً، والتخلص من هذه المشكلة بشكل أسرع.

ads