الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

كاتي تلجأ إلى حيلة طول العمر بعد تشخيص طبي خاطئ

الأربعاء 22/فبراير/2023 - 11:41 ص
تشخيص طبي خاطئ
تشخيص طبي خاطئ

شعرت أم مريضة بالسرطان تدعى "كاتي ريتشارد" والبالغة من العمر 37 عامًا بإعياء ووجود كتلة في جسدها، ثم ذهبت إلى طبيبها في يناير من العام الماضي، لكن ممرضة ممارسة للمهنة أبلغتها أنه ليس هناك ما يدعو للقلق وشخصت حالتها بأنها تعاني من فيروس كورونا.





سرطان عنق الرحم

ولكن وبعد انتهاء مدة بسيطة لم تتحسن حالة كاتي ثم ذهبت إلى المستشفى مرة أخرى، وحينئذِِ اكتشفت إصابتها بسرطان عنق الرحم وأنها تحتاج إلى دورة شاقة من العلاج الكيميائي والإشعاعي لمدة ستة أسابيع وإعلان خلوها من السرطان في الصيف الماضي، ثم عاد المرض في نهاية عام 2022.




تشخيص خاطئ بفيروس كورونا

وبسبب التشخصي الخاطئ تحاول الآن كاتي من جمع ما يقرب من 200 ألف جنيه إسترليني لأدوية تطيل العمر حتى تبقي مع أسرتها أطول وقت ممكن، وتأمل أن يُسمح لها بقضاء المزيد من الوقت مع زوجها توم كرونين وأطفالهما ذو العامين والأربعة أعوام، وعبرت كاتي بأنها غير راضية عن الطريقة التي يتعامل بها المسعفون مع حالتها، بسبب تشخصيها طريقة خاطئة لم يلزمها أن تتعالج منه مباشرةً مما جعل حياتها مهددة بالوفاة.





ويتم تشخيص أكثر من 3000 شخص في المملكة المتحدة وحوالي 14000 في الولايات المتحدة بسرطان عنق الرحم كل عام، ويتوفى بسببه ما يقرب من 850 شخصًا في المملكة المتحدة وأكثر من 4000 في الولايات المتحدة سنويًا.


كانت السيدة بريتشارد تعاني من عدوى في الصدر وظن المسعفون أن العدوى كانت تظهر في الفحص الذي أجرته، والذي ما زالوا يفترضون حدوثه بعد إجراء الخزعة، وقالت: 'لم يكن الأمر كذلك حتى بدأت أشعر بألم مبرح في كتفي حتى قرروا إجراء المزيد من الفحص".





بعد إجراء المزيد من الفحوصات، تلقت الأخبار المفجعة في ديسمبر بأنها مصابة بالسرطان مرة أخرى، وأخبرها الأطباء أن أمامها شهور فقط لتعيشها حيث انتشر المرض حول جسدها، وبدأت العلاج الكيميائي الملطف منذ ثلاثة أسابيع، ويحاول الزوجان أيضًا جمع الأموال لتمويل علاج باستخدام دواء يحتمل أن يطيل العمر، حتى يتمكنوا من قضاء المزيد من الوقت معًا كعائلة.


وفي ضوء مرضها، حثت الناس على الذهاب في مغامرات و"عيش الآن وليس للمستقبل"، واقترح زوجها السيد كرونين في فندق رويال أوك في اليوم الذي تم فيه تلقي بريتشارد الأخبار التي أمامها شهور فقط لتعيشها.




ads