الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من أرشيف محكمة الأسرة| جوزي خاين ومسميها على تليفونه أحمد علي

الثلاثاء 21/فبراير/2023 - 06:34 م
هير نيوز

لجأت ربة منزل إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى طلاق للضرر، من زوجها الذى يعمل سكرتيراً بإحدى المحاكم، وقالت إنه عاد لحبه القديم، ووقع فى الحرام مع ابنة عمه التى عادت من الخارج وتركها زوجها تقيم فى مصر بمفردها ليختلى بها الزوج، حتى تم ضبطه متلبساً معها فى فراشها، وعندما افتضح أمره تزوجها بعد أن طلقها زوجها.

طلبت الزوجة أم يوسف، 33 سنة، من المحكمة إنهاء علاقة زواجها التى استمرت 10 سنوات مع زوجها «حامد.ج»، 39 سنة، «سكرتير محكمة»، وحضر معها والدها مستنداً إلى عكاز ليستطيع المشى إلى جوارها، وشقيقها الأكبر الذى كان شاهداً على علاقتها المضطربة بزوجها.



قال شقيق الزوجة: "ضربها أكثر من مرة ورفع عليها سكينة الطعام وأصابها فى وجهها، وكاد أن يحدث بها عاهة لولا تدخل الجيران لإنقاذها"، أما والد الزوجة فقال وهو يبكى: "بنتى بعدت عنى 5 سنوات بسبب طلب زوجها ألا تتحدث مع أهلها، وظلت بعيدة عنى، وجاءت لى فى منتصف الليل بملابس المنزل مطرودة من مسكن زوجها إلى جانب ضربه المتكرر لها وأفعاله التى لا تحتمل". 

وقدمت «الزوجة» للمحكمة محضر سرقة، أقامه الزوج ضدها وتحول إلى قضية فى المحكمة، وحصلت الزوجة على البراءة من تلك التهمة التى أقرها الزوج أمام قسم الشرطة إلى جانب تقرير طبى يفيد أن الزوجة أصيبت بجروح سطحية فى جسدها وشرخ فى يدها وبعض الكدمات نتيجة ضرب مبرح، تعرضت له، وتحتاج للعلاج مدة 21 يوماً وقدمت أيضاً محضر زنا ودعوى زنا لزوجها برفقة ابنة عمه.

«الزوجة» تروى تفاصيل قصة زواجها بقولها: حصلت على دبلوم تجارة، وكنت أعمل فى مؤسسة حكومية، وكان زوج عمتى يعمل فى المحكمة، وقدم لى حامد وعندما رأيته أعجبت به، وقبلت الزواج منه لكنى لم أكن أعلم أنه كان يحب ابنة عمه، وأنها تزوجت من غيره وسافرت خارج البلاد وكانت خطوبتنا 6 أشهر ثم تزوجنا.

تضيف: "أثمر زواجى عن إنجاب 3 أولاد فى أعمار مختلفة، حينها طلب زوجى أن أترك عملى، وأقدم استقالتى للبقاء بالمنزل لرعاية أولادى وقبلت خوفاً على منزلى، ومرت الأيام وفوجئت ذات يوم بطرق شقيقى مسكن الزوجية ليخبرنى أن زوجى يختلس أموالاً فى عمله ويقبل رشاوى، وأن السيارة التى قام بشرائها من المال الحرام وأن راتبه لا يكفى نفقات مسكن الزوجية، وشراء شقة سكنية أخرى، وسيارة.. حينها كان زوجى عائداً من عمله، واستمع لشقيقى فقام بضربه وطرده خارج مسكن الزوجية وتشاجر معه، ويومها طلب منى أن أقطع صلتى بأهلى، وحذرنى أننى لو ذهبت لهم سوف يطلقنى ويأخذ أولادى".



وتابعت: "لم يمر شجار زوجى مع شقيقى على خير، لكن الأمر زاد بزيارة والدى لى، وشرائه فاكهة وأشياء من هذا القبيل، ليقوم زوجى بإلقاء المشتريات التى أتى بها والدى على السلم، وطرده خارج مسكنه، حاولت أن أهدئ والدى المريض فطردنى زوجى، وأغلق باب الشقة وبقيت بالشارع ورفض أن أعود لمنزلى حينها".

وواصلت: "مر أسبوع والثانى لم أستطع البعد عن أولادى وذهبت لزوجى أتوسل له أن أعود، وأننى سوف أقطع صلتى بعائلتى، وبالفعل عُدت له وعشت معه على هذا الحال، وداخلى حزن على حياتى وسوء معاملة زوجى".

وأضافت: "عادت ابنة عم زوجى من سفرها، وظلت فى مسكنها بالمطرية، وذهبت لرؤيتها أنا وزوجى، لكنى لم أكن أعرف شيئاً عن الماضى، وعن قصة حبهما، وفوجئت أن ابنها اسمه حامد على اسم زوجى، وأثناء زيارتى لها، لاحظت نظرات زوجى لها طيلة الوقت وعرض عليها المساعدة، خاصة أن زوجها خارج البلاد وأنها بمفردها".

وأوضحت: "ذات يوم خرجت لشراء طلبات تخص مسكن الزوجية وعقب عودتى فوجئت بزيارة شقيقة زوجى لى، وظلت معى فى ذلك اليوم وسألتها عن ابنة عم زوجى، وروت لى قصة حبهما التى لم تكتمل لأن والدها رفض زواجهما بالماضى، وفضل زوجها الذى يعمل خارج البلاد عليه، وتزوجت وسافرت معه، وحينها مرض زوجى، وظل فترة يعالج بسبب زواج ابنة عمه، كتمت تلك القصة ولم أظهرها لأحد".

وواصلت: "بدأ زوجى يـتأخر بالساعات، ويعود فى منتصف الليل وبسؤالى له كان يقول إنه شريك فى مقهى مع أحد أصدقائه ويباشر العمل فى المساء، إلى أن فتشت فى هاتفه المحمول لأجد رقم مسجل باسم أحمد على وعليه عدد من الرسائل وقمت بالاتصال على ذلك الرقم، وفوجئت أن فتاة هى التى ترد على الهاتف، لم أعرف من هى فى البداية، لكننى اكتشفت أنها ابنة عم زوجى".

واستطردت الزوجة: "فكرت كثيراً قبل الاتصال على شقيقى، واللجوء إليه كى يساعدنى، وطلبت منه أن يراقب زوجى خاصة بعد انتهاء عمله فى المحكمة، وكشف شقيقى أن زوجى يذهب لشقة سكنية فى إحدى العمارات بالقرب من المطرية كل يوم بعد عمله، وذهبت ذات يوم لأنتظر تحت تلك العمارة، ففوجئت أن ابنة عم زوجى أسفل تلك العمارة أيضاً".

وقالت: "لم أستطع تمالك أعصابى، لأجد زوجى على ذلك الحال مدة أسبوعين يقابل ابنة عمه فى تلك العمارة كل يوم فقررت أن أبلغ زوجها الذى يعمل بالخارج، وعاد إلى مصر، وأخطر الشرطة أن هناك رجلاً غريباً فى تلك الشقة مع زوجته، وضبطت بالفعل فى وضع مخل فى غرفة النوم، برفقة زوجى بالملاية، ثم قررت الانتقام من زوجى وأخذت محضر قسم الشرطة والقضية، وذهبت لمحل عمل زوجى لأفضح أمره أمام الجميع، وساوم زوجى زوج ابنة عمه، بمبلغ مادى مقابل التنازل عن الدعوى، وتطليقها، وبالفعل تنازل عن الدعوى وطلقها وبدلاً من أن يندم زوجى على فعلته، تزوج من ابنة عمه وتركنى بمسكن الزوجية بمفردى دون أن يسأل عن أولاده".

ads