«حملة للمساواة» تطلقها القيادات النسائية الأفريقية في مؤتمر تاريخي

انضمت نحو 400 سيدة من 15 دولة أفريقية إلى مؤتمر في جنوب السودان، والذي يستمر ثلاثة أيام برعاية الأمم المتحدة، وافتتح يوم الإثنين، وضم المؤتمر أيضًا رئيسات الدول السابقة والحالية.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز التقدم ومعالجة المشكلات الملحة وإيجاد حلول مستدامة للقضايا التي تؤثر على النساء والفتيات في جنوب السودان وعبر إفريقيا.

وكان موضوع المؤتمر هو GuwaTaMara، ويعني قوة المرأة، حيث اتفق المتحدثات في المؤتمر خلال الاجتماع على استمرار التحديات في مجالات القيادة والحوكمة وتغير المناخ والتحديات الاقتصادية والوصول إلى التعليم والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقال رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، إن حماية حقوق المرأة مهمة في حكومتها الحالية، ولا يمكن لبلدها أن تتحمل العنف القائم على النوع الاجتماعي، لأنه يعيق السلام والتنمية، فهي تواصل العمل على أن تجعل هناك يومًا أفضل للنساء والفتيات.

وأضاف أن الحكومة ستعمل بجد لمواجهة التحديات التي تواجهها النساء وتمكينهن في جميع أنحاء البلاد، حيث تشمل الجهود المستمرة تزويد النساء بفرص لتطوير مهاراتهن للمنافسة بشكل أفضل في سوق العمل، وذلك مع دخول اتفاقية السلام لعام 2018 مرحلتها النهائية.

وقد زادت الحكومة بالفعل النسبة المئوية لتمثيل المرأة من 25 إلى 35%، بالنظر إلى تحديات انعدام الأمن وانعدام القوة التي يواجهنها.

قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، في بيان أمام المؤتمر، إن مشاركة المرأة في البرلمانات الأفريقية تضاعفت في العقود الماضية، لكن يجب عمل المزيد، وأكدت أنها تبذل قصارى جهدها في تعزيز الجهود لتصحيح العوامل التي كانت تعيق قيادة المرأة ومشاركتها على قدم المساواة مع نظرائها من الرجال.