«رغم قرار النيابة» علا غانم مهددة بالطرد من منزل الزوجية
الأربعاء 15/فبراير/2023 - 10:49 م
نور أحمد
عادت من جديد الفنانة علا غانم، لتصدر حديث المستخدمين عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما قررت النيابة العامة اليوم من تمكين الفنانة علا غانم وزوجها "عبد العزيز لبيب"، الفيلا المتنازع عليها بالمشاركة بينهما، مع منع كلًا منهما التعرض للآخر.
علا غانم مهددة بالطرد
ولكن فجرت بعض التقارير الصحفية مفاجأة من العيار الثقيل، حول إمكانية طرد الفنانة علا غانم من فيلتها الخاصة على الرغم من هذا الحكم.
حيث أفادت بعض التقارير وفق خبراء قانونيين، إن الفيلا ستكون من حق الزوج رجل الأعمال عبدالعزيز حسن، وستطرد منها علا غانم حال تم الطلاق بين الطرفان.
وأشارت التقارير إلى أن علا غانم لن يكون لها أي حقوق في الفيلا حال تم الانفصال بين الطرفان، خاصة إنها ليست حاضنة ولا تملك أي أطفال من زوجها، علاوة على أن المسكن بأسم زوجها عبد العزيز حسن بموجب عقد الإيجار الذي حصل عليه من علا لمدة 59 سنة.
وأوضحت التقارير أن الحال ذاته يتم تطبيقه اذا فازت الفنانة علا غانم بقضية الخلع التي رفعتها ضد زوجها، ولكن قضية الخلع معلقة لحين الفصل في طلب الرد المقدم من قبل زوج علا غانم.
التعدي بالضرب على علا غانم
وكشفت التحقيقات والتحريات أن الفنانة علا غانم رفضت التصالح مع زوجها "أمريكي الجنسية" واتهمته أنه استعان بأشخاص وصفتهم بـ "البلطجية" للتعدي عليها وعلى والدتها المسنة وأشخاص آخرين يعملون لديها بالفيلا "مسكن الزوجية"، بمنطقة المريوطية.
حيث تقدمت قدمت علا ببلاغ إلى قسم شرطة أبوالنمرس ضد زوجها "عبدالعزيز حسن لبيب" على أنه توجه إلى مسكنها بمنطقة شبرا منت وضربها هي ووالدتها، مما نتج عن هذا الضرب من إصابتها بارتجاج في المخ وكسر في الضلع الثالث، وإصابته أيضًا بإصابات في وجهه، مشيرة إلى أن زوجها استعمل القوة لإخراجها من مسكنها الذي تمتلكه "علا غانم" منذ عام 1999.
وفي المقابل نفى الزوج ما نُسب إليه من اتهامات، قائلا: إنه تعرّض للعنف والطرد من منزل زوجته علا غانم، على يد والدتها، لافتًا إلى أن والدتها قوية واستخدمت معه العنف لطرده من المنزل وقال: "أنا انضربت واتكسرت من البلطجية وعلا وعندى قطع فى إيدى".
ووفقًا لما قاله زوج الفنانة، بأن الفنانة لم تكن فى طبيعتها وضربته بزجاجة "نبيذ" فى عينه، بينما كانت والدتها تمسك في يدها قطعة حديدية وضربته بها على رأسه، وأقدم أشخاصًا وصفهم بـ "البلطجية" بسحله في الشارع، وأضاف أنها كانت تحت تأثير "المُسكر"، مطالبًا بإجراء تحليل مخدرات لها.