«النيابة العامة» تقرر تمكين علا غانم وزوجها من مسكن الزوجية بالمشاركة
قررت النيابة العامة اليوم من تمكين الفنانة علا غانم وزوجها "عبد العزيز لبيب"، الفيلا المتنازع عليها بالمشاركة بينهما، مع منع كلًا منهما التعرض للآخر.
وتابعت على الفور النيابة العامة فى الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة تبادل الفنانة علا غانم وزوجها الاتهامات، فيما يتعلق بالتعدي على بعضهما واستعانة كل منهما بآخرين من "البلطجية"، للتعدي على الطرف الآخر، مما طلبت تحريات تكميلية من رجال المباحث.
التعدي بالضرب على علا غانم
وكشفت التحقيقات والتحريات أن الفنانة علا غانم رفضت التصالح مع زوجها "أمريكي الجنسية" واتهمته أنه استعان بأشخاص وصفتهم بـ "البلطجية" للتعدي عليها وعلى والدتها المسنة وأشخاص آخرين يعملون لديها بالفيلا "مسكن الزوجية"، بمنطقة المريوطية.
بلاغ في النيابة العامة
حيث تقدمت قدمت علا ببلاغ إلى قسم شرطة أبوالنمرس ضد زوجها "عبدالعزيز حسن لبيب" على أنه توجه إلى مسكنها بمنطقة شبرا منت وضربها هي ووالدتها، مما نتج عن هذا الضرب من إصابتها بارتجاج في المخ وكسر في الضلع الثالث، وإصابته أيضًا بإصابات في وجهه، مشيرة إلى أن زوجها استعمل القوة لإخراجها من مسكنها الذي تمتلكه "علا غانم" منذ عام 1999.
زوج علا غانم ينفي الاعتداء عليها
وفي المقابل نفى الزوج ما نُسب إليه من اتهامات، قائلا: إنه تعرّض للعنف والطرد من منزل زوجته علا غانم، على يد والدتها، لافتًا إلى أن والدتها قوية واستخدمت معه العنف لطرده من المنزل وقال: "أنا انضربت واتكسرت من البلطجية وعلا وعندى قطع فى إيدى".
ووفقًا لما قاله زوج الفنانة، بأن الفنانة لم تكن فى طبيعتها وضربته بزجاجة "نبيذ" فى عينه، بينما كانت والدتها تمسك في يدها قطعة حديدية وضربته بها على رأسه، وأقدم أشخاصًا وصفهم بـ "البلطجية" بسحله في الشارع، وأضاف أنها كانت تحت تأثير "المُسكر"، مطالبًا بإجراء تحليل مخدرات لها.
وأضاف: "حتى هذه اللحظة لا تزال زوجتي، وفي أكتوبر الماضى عادت إلى القاهرة من الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج أسنانها كما وضحت لي ومتابعة حالة ابنتها التى كانت تعالج داخل مستشفى، وفوجئت بإقامتها دعوى خلع ضدي، فجئت إلى مصر".