الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«ضرب النساء واليانصيب الجنسي» طقوس جامحة بقصة عيد الحب الأصلية

الإثنين 13/فبراير/2023 - 10:31 م
لوباركاليا وعيد الحب
لوباركاليا وعيد الحب الأصلي

يعتقد البعض أن "لوباركاليا" وهو مهرجان تكريم إله الخصوبة الروماني الإله لوبركوس، هو أصل عيد الحب الذي نعرفه جميعًا اليوم، خاصة وأنه أقيم أيضًا في شهر فبراير، حيث تم الاحتفال من 13 إلى 15 فبراير في العصر الروماني..

 

ذبح الماعز والكلاب 




خلال الفترة المحددة لمهرجان "لوباركاليا" الروماني والذي يُعتقد بأنه الصورة الأصلية من عيد الحب، كان يضحى الرجال بالماعز والكلاب ويضربون النساء بسياط من جلودهم، بينما تصطف النساء لتلقي الضرب كجزء من طقوس الخصوبة.


تم الاحتفال بالمهرجان الروماني القديم المسمى "لوباركاليا"  كل عام في الفترة من 13 إلى 15 فبراير، تكريما لإله الخصوبة لوبركوس.


وتعد أصول المهرجان غامضة، بينما يعتقد البعض أن هناك صلة بالمهرجان اليوناني، أركاديان ليكايا. وآخرون ربطوه بالإله فاونوس، بسبب طقس الخصوبة.

 

أصل المهرجان 




يرتبط مهرجان لوباركاليا بعيد الحب لأن كلاهما أقيم في فبراير، ومع ذلك، فإن التاريخ فقط لا يكفي لربطهما. وهناك الكثير من الارتباطات والصلات حول عيد الحب وأصوله.


يقول العديد من المؤرخين أن هذا المهرجان الرومانسي له تاريخ مشوش، بينما يدعي بعض الباحثين، أن العادات الحديثة لعيد الحب تنبع من عادات لوباركاليا، ولكن لا يوجد دليل على ذلك.




كما هناك أقاويل بأن البابا "جيلاسيوس" استبدل مهرجان "لوبركاليا" بعيد "تطهير السيدة العذراء مريم"، وبينما لا يوجد سجل مكتوب لعيد الحب، إلا أن هناك رسالة من البابا حول استبدال المهرجانات التي يحظر فيها لوباركاليا  بسبب طقوسه الغريبة.

 

طقوس مهرجان لوباركاليا




كان المهرجان بأكمله من إخراج "لوبيرسي" والمعروفين بلقب "إخوة الذئب"، ويبدأ المهرجان في كهف "لوبيركال" الذي يعتقد بأنه كان موطن "الذئبة" التي قامت بتربية رومولوس وريموس، وهي الأسطورة الأقدم لقصة طرزان.


داخل الكهف، يقوم الرجال بذبح اثنين من ذكور الماعز وكلب، كتضحية للتكفير عن الذنوب بدم الأضاحي، وبعد عملية التطهير، يخرج الرجال بجلود الأضاحي المقطعة على شكل "سياط"، ويتجولون عبر الشوارع وهم في غاية السعادة.




يقوم الرجال بضرب النساء بأسياط جلود الأضاحي، بينما تصطف العديد من الفتيات عند مرورهن لتلقي الضربات من هذه السياط لأنهن يعتقدن أن هذا كان من المفترض أن يسهل الولادة أو يضمن الخصوبة.


ويعتقد بعض المؤرخين أن المهرجان كان يتضمن طقوس التوفيق الجنسي، حيث يسحب الرجال أسماء من جرة بها أسماء لنساء على طريقة اليانصيب الجنسي، وفي بعض الحالات يقيم الرجل والمرأة التي سحب إسمها من الجرة علاقة جنسية وقت المهرجان.


ولكن أحيانًا تتطور العلاقة إلى زواج بين الرجل والمرأة بعد انتهاء طقس المهرجان!

ads