لماذا أصبحت الورود الحمراء رمزًا للرومانسية في عيد الحب؟
من الممكن القول أن التفاصيل المرتبطة بالاحتفال بـ عيد الحب مختلفة وعديدة، بدءًا من الديكور ثم الحلويات ووصولًا إلى البطاقات والورود الحمراء، ولكن هل سألتِ نفسكِ يومًا لماذا اللون الأحمر بعينه؟
تعد لغة الزهور من أهم عناصر تبادل العواطف منذ قرون، فخلال العصر الفيكتوري يتم نقل الرسائل السرية ومشاركتها، مقرونة بالورود والزهور، ويمثل كل نوع عاطفة محددة، كأن ترسلي الورود والنباتات لإرسال رسالة معينة.
أسباب اختيار الأحمر لورود يوم الحب:
- الأحمر لون العاطفة، فاللون الأحمر يثير مجموعة متنوعة من المشاعر، بما في ذلك الحب والعاطفة، ويقال إنه في العصر اليوناني القديم، اعتبرت هذه الزهور من صنع الإلهة أفروديت، التي تحول دمها إلى وردة بيضاء وحمراء، عندما وجدت عشيقها أدونيس يموت، وكانت هذه بداية الوردة الشهيرة في الأساطير اليونانية.
- رمز الحب في الإمبراطورية الرومانية، بعدما انتشر تأثير الورود الحمراء في اليونان، وارتبطت بالإمبراطورية العظيمة، وصلت إلى الثقافة الأوروبية، وأصبحت جزءاً مميزاً في الثقافة الرومانية.
استخدم الرومان هذه النباتات لإرضاء غرورهم في كل شيء، واستخدموها في إيصال الرسائل الرومانسية، وكانت الورود الحمراء شائعة بشكل لا يصدق خلال ذروة قوة وازدهار الإمبراطورية الرومانية.
ويبدو أن معظم الناس في السلطة استمتعوا بسحر الورود الحمراء والمشاعر التي تصطحبها، خلال القرن الثامن عشر، بعد وصول الورود إلى أوروبا، وكانت هذه الزهور مرتبطة بالفعل بالنبلاء والملوك، وبالحب أيضاً.
- الورود الحمراء.. ويوم الحب، سبب آخر يجعل الناس يستمتعون بإعطاء أحبائهم باقات من الورود الحمراء في يوم الحب هو اللغز المحيط بها، حيث يعتبرها الكثيرون بسبب لونها الجذاب مميزة في نقل رسائلهم المحملة بالحب والعاطفة من دون الحديث كثيراً، فهي ترمز إلى حزمة كبيرة من التقدير والامتنان والحب والشكر، وجميع العواطف والمشاعر المرتبطة بين الأحباب.