الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

من أرشيف محكمة الأسرة: جوزي «الأقرع» خدعني بباروكة «والقاضي يصدمها»

الجمعة 10/فبراير/2023 - 06:43 م
هير نيوز

قصة طريفة من أرشيف محكمة الأسرة، حيث توجهت زوجة إلى هناك لطلب الطلاق من زوجها بعد أن اكتشفت في ليلة الدخلة أنه خدعها بباروكة شعر ووسامة غير حقيقية، فما كان منها إلا أن غضبت وقررت تركه وإنهاء زيجتهما قبل أن تبدأ.

بانفعال وغضب شديد وقفت الزوجة أمام القاضي تقول: "زوجي خدعني مرتين.. مرة قبل الزواج، وأخرى في ليلة الدخلة.. سامحته في المرة الأولى.. وكان ممكن أسامحه في المرة الثانية لولا هجره لي وترك عش الزوجية في ليلة الدخلة".

أضافت الزوجة: "أنا أعمل موظفة بأحد فنادق الدرجة الأولى، وكان هناك رجل يتردد على الفندق لقضاء بعض الوقت في الكافيتريا، ظننت أنه يتردد ليراني، وصدق ظني بالفعل وفوجئت به ينتظرني بعد خروجي من العمل داخل سيارته.. ودار بيننا حوار قصير أبدى فيه إعجابه بي وطلب مني أن نلتقي خارج الفندق.. وصرح بحبه لي".



وتابعت: "لا أنكر أنني أعجبت بوسامته وكلامه الجذاب، وأفهمني أن عمره ٣٥ عامًا، ويعمل بإحدى الدول العربية.. ومقطوع من شجرة حيث أن والديه توفاهما الله، وانقطعت صلته بأقاربه، وطلب مني الزواج، وأثناء استعدادنا للزواج اكتشفت بالصدفة أن عمره الحقيقي ٤٢ عامًا، حيث وقعت بطاقته في يدي، وكانت هذه الخدعة الأولى وطلب مني أن أغفرها له".

وأضافت الزوجة: "بدأنا في إتمام مراسم الزواج حيث لم يحضر أحد من أقاربه سوى بعض الأصدقاء، وبعد انتهاء حفل الزفاف، ذهبنا إلى عش الزوجية، وتبدلت فرحتي بحزن شديد وغضب حيث صفعتني الخدعة الثانية، عندما اكتشفت بأنه أقرع، وأن الشعر الحرير الذي فوق رأسه ماهو إلا باروكة كان يرتديها ومن الصعب على أي إنسان أن يكتشفها".



وواصلت: "انتابتني حالة غضب، طلبت منه الطلاق في ليلة الدخلة لأنه خدعني للمرة الثانية.. ونشبت بيننا مشادة تطورت إلى اعتدائه علي بالضرب والسب، ورغم ذلك كان يمكن أن أسامحه، إلا أنه ترك عش الزوجية وهجرني، وأنا مازلت شابة في ريعان شبابي وأخاف على نفسي من الفتنة".

وانهت الزوجة حديثها بأنها تطلب الطلاق للضرر، وبسبب هجر الزوج لها بالإضافة إلى خدعته لها بارتداء باروكة.

وقضت محكمة القاهرة للأحوال الشخصية، برفض دعوى الزوجة بتطليقها من زوجها، وقالت في حيثيات الحكم إن المبدأ أن عبء الإثبات دائما يكون على عاتق المدعي، والثابت من أوراق الدعوى أنها خالية من الدليل، حيث عجزت الزوجة عن إحضار شاهديها أثناء الجلسات، بالإضافة إلى أنها لم توضح فترة غياب الزوج عنها، أما بالنسبة لاكتشافها بأنه "أقرع" فهذا لا يهم المحكمة لانه ليس من الضرر الذي يستوجب الطلاق..


ads