حدث في مثل هذا اليوم│إليزابيث ملكة لبريطانيا وستيلا تطالب بمنع ختان الإناث
يحل اليوم 6 فبراير ذكرى تتويج إليزابيث الثانية ملكة على بريطانيا بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وكان ذلك في عام 1952،اسمها بالكامل إليزابيث أَلِكسندرا ماريّ، كانت الملكة الدستورية لـ 14 دولة من مجمُوع 53 من دول الكومنولث التي ترأستها، كما ترأست كنيسة إنجلترا الأنجليكانية منذُ 6 فبراير 1952 حتى وفاتها في 8 سبتمبر 2022.
مسيرة حافلة
طوال حياتها، جابت مملكتها طولا وعرضا وحطت بعدة أرجاء من العالم، إذ قامت بأكثر من 260 رحلة خارجية وزارت نحو 120 دولة. وسارعت أجيال كثيرة من زعماء العالم للقائها في قصر باكنغهام. فقابلت ونستون تشرتشل، شارل ديغول، جون فيتزجيرالد كينيدي، البابا يوحنا بولس الثاني، غيرهارد شرودر، جورج بوش الابن، جاك شيراك، نيلسون مانديلا، أنغيلا ميركل، باراك أوباما.
بعد وفاة زوجها، لم تظهر الملكة علانية إلا متكئة على عصا، فيما تتابعت عليها المشاكل الصحية التي كان آخرها العدوى بفيروس كورونا. ومع إنها تغيبت في مايو 2022 للمرة الثالثة في عهدها عن خطاب العرش التقليدي، فإنها مع ذلك، خرجت لإلقاء التحية على رعاياها بعد بضعة أسابيع من على شرفة قصر باكنغهام بمناسبة اليوبيل البلاتيني (70 عاما) لارتقائها سدة العرش. أظهرت هذه الأيام الأربعة من الاحتفالات، والتي شارك فيها مئات الآلاف من الناس، الحب الكبير الذي يكنه البريطانيون لملكتهم.
بحفاظها الشديد على التقاليد الملكية، ضمنت إليزابيث الثانية تسليم العرش بسلاسة لترقد روحها في سلام، تاركة وراءها ثلاثة أجيال من الورثة، وملكية أكثر حيوية ونشاطًا من أي وقت مضى.
اليوم العالمي لرفض الختان
كما يوافق اليوم السادس من فبراير، الاحتفال العالمي لرفض ختان الإناث، أو كما أطلقت عليه الأمم المتحدة "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث".
القصة
6 فبراير هو يوم توعية عالمي ترعاه منظمة الأمم المتحدة للطفولة وجاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو في مايو 2005 بهدف التركيز على مدى خطورة وتعزيز القضاء على ممارسة ختان الإناث.
من هي "ستيلا أوباسانجو"؟
-"ستيلا أوباسانجو"، هي السيدة الأولى في نيجيريا، من عام 1999 حتى توفيت في 2005، والدها كريستوفر أبيبي، أول رئيس محلي إفريقي لشركة إفريقيا المتحدة، وتزوجت من الجنرال أولوسيجون أوباسانجو، حين كان قائدا عاما للقوات المسلحة النيجيرية.
-في عام 1999، أصبحت ستيلا السيدة النيجيرية الأولى، حين تولى زوجها رئاسة البلاد عندما تم انتخابه في 29 مايو، وشهدت فترة رئاسته إسهامات واسعة من الزوجة، فكانت مهتمة بتخليص نيجيريا من آثار الحروب الأهلية والصراعات، وإعادة تأهيل البلاد مرة ثانية.
-عملت على مواجهة الأمراض مثل الإيدز والملاريا ونقص المناعة، كما عملت على تمكين الشباب فضلًا عن تمكين المرأة، وشجعت رجال الأعمال النيجيريين المقيمين خارج البلاد على العودة إلى بلادهم للمساهمة فى تنمية بلدهم، وأسست منظمة لرعاية الأطفال في نيجيريا.
-عملت ستيلا على مكافحة ختان الإناث، وقادت حملة ترفض هذه العادة، وأعلنت يوم 6 فبراير 2003 يوم دوليا لمكافحة هذه العادة وعدم التسامح مع إجرائها.