«السيارة فوق السفرة» سيدة مرعوبة من دخول المطبخ بسبب حوادث غريبة
السبت 04/فبراير/2023 - 09:58 م
كمال الناحل
تخاف سيدة بريطانية من دخول مطبخ منزلها، وأصبح إعداد وجبة طعام بالنسبة لها ولأسرتها بمثابة كابوس يشعرون معه بالرعب، وذلك لسبب غريب لا يتكرر في أي منزل آخر، وهو ما نعرف تفاصيله من خلال السطور التالية.
ويعود سبب خوف السيدة لورا لاينز (44 عاما)، وزوجها دانيال (49 عاماً)، وابنتاهما من دخول المطبخ، إلى الاصطدام المستمر للسيارات بجدران المطبخ، والذي يقع مباشرة على الطريق الرئيسي، وهو ما عرض المطبخ وأصحابه إلى أكثر من 100 حادث خلال 10 سنوات، وكان من بينها عندما فوجئت الأسرة بوجود سيارة دفع رباعي عملاقة بجوار البوتاجاز وغسالة الأطباق و"السفرة".
منزل على الطريق مباشرة
ويقع المنزل، وتحديدا المطبخ، بشكل مباشر على طريق Crooked Mile في منطقة نازينج إسيكس. ولذلك فهو عادة ما يكون عرضة للحوادث عندما يفقد قائدو السيارات السيطرة عليها، ليتسببوا في أضرار مدمرة داخليا وخارجيا.
ومن بين تلك الحوادث، عندما تم دهس كلاب الأسرة الثلاثة في أكثر من حادثة، وكان أخطرها، عندما صدمت سيارة كبيرة حائط المطبخ، ودخلت المنزل، لتتحطم مائدة الطعام، بينما كان أفراد الأسرة يجلسون حولها قبل وقت قصير.
تقاطع طرق
وقالت ربة الأسرة التي تدير أعمال أمنية مع زوجها، في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "نحن على تقاطع طرق، وهناك حوادث تحدث باستمرار، ونعيش هنا منذ أكثر من عشر سنوات ولم نواجه أي مشاكل سوى مشاهدة تلك الحوادث على الطريق، وكان هناك حوالي 100 حادث شاهدناها بالفعل، لكن الحادثين الأخيرين أثرا كثيرا علينا وعلى ممتلكاتنا".
حوادث كبيرة
وتقصد "لورا" حادثين كبيرين تعرض منزل الأسرة لهما، الأول، في 30 أكتوبر، عندما تم تدمير هيكل المنزل الخارجي، ووجدت لورا كلابها الثلاثة، "كينسو ومابيل ومومفورد"، ميتين تحت السيارة.
بينما كان الحادث المدمر الثاني بعد بضعة أشهر، وتحديدا في يوم 19 يناير، وكانت "لورا" وقتها تجهز ابنتيها للذهاب إلى المدرسة، وتقول عن ذلك الحادث: سمعت دويا هائلا، وبدأت الكلاب تنبح في الخارج ونظرت إلى كاميرا المراقبة، لكن لم أستطع معرفة ما كان يحدث، فنظرت من نافذتي وفوجئت بوجود سيارة في حديقتي".
وأضافت السيدة البريطانية: "أخاف أن يحدث ذلك مرة أخرى، فالحد الأقصى للسرعة على الطريق يبلغ 50 ميلا في الساعة، والمشكلة أنه لا توجد مراقبة فعالة للسرعة، وفي المساء أسمع السيارات وهي تجري بسرعات من 70 إلى 80 ميلا في الساعة أو أكثر، وبالفعل أنا خائفة على أطفالي، لأنه لا يمكننا الاستمتاع بمنزلنا بعد الآن".